أعلنت حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، أن لديها بيانات تؤكد «تقدم شفيق بنصف مليون صوت على منافسه محمد مرسي دون الطعون»، مضيفة أنها ليست جهة إعلان النتيجة أو الأرقام التي حصل عليها كل مرشح في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة. وأشارت الحملة، خلال مؤتمر صحفي، عصر الثلاثاء، إلى أنها «مستعدة كحملة إلى الوصول إلى أبعد النقط القانونية لتؤكد أن شفيق هو رئيس مصر القادم»، حسب قول المتحدث باسم الحملة. وعن توزيع «حملة مرسي» كتيبات على الحاضرين في مؤتمرها صباح الثلاثاء تفيد بنتائج فرز اللجان العامة، قال أحمد سرحان، المتحدث باسم حملة شفيق: «بلغنا توزيع حملة مرسي للكتيبات على الإعلام، لكن هذا الكلام غير صحيح، ومصدره يفترض أن يكون اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة». ووجهت «حملة شفيق» قولها إلى أنصاره: «لا تنخدعوا بأي دعاية كاذبة أو تلفيقات، افرحوا ولا تحبطوا، أنتم 13 مليون نسمة لها الحق في التعبير عن فرحتها لكن نتوقع منكم أن يكون ذلك سلميا». وأكد المتحدث باسم الحملة أن البلاغات المقدمة للنيابة والطعون «ستكشف كوارث كبيرة منها وصول أنصار مرسي للمطابع الأميرية والتلاعب فيها»، حسب قوله. وقال إن «مرسي وحملته أعلنا أرقاما غير صحيحة أربكت مصر، والإعلام ليس لديه مندوبون في كل اللجان»، مضيفا أن الأرقام المنقولة «بينها أصوات باطلة وأضيفت لحملته بالخطأ كما أن أغلب المحاضر غير صحيحة، ووسائل الإعلام أرادت أن تجاري الحدث في أول انتخابات فنقلت الأرقام، أما الأرقام الصحيحة فنحن نملكها».
