دعا المتظاهرون المعارضون للحكومة التايلاندية الاتحاد الأوروبي إلى إرسال مراقبين إلى بانكوك لمنع هجوم لقوات الأمن غداة صدامات جديدة أدت إلى مقتل عسكري وسقوط 18 جريحا. وأعلن القمصان الحمر أنهم سيبلغون ديفيد ليبمان سفير الاتحاد الأوروبي في تايلاند ليتدخل لدى الاتحاد الأوروبي من أجل إرسال مراقبين. وقال جاران ديتساتابيشاي أحد قادة المتظاهرين: إن الحكومة استخدمت القوة لقمع أبرياء، وستحدث أعمال عنف أخرى على الأرجح. وجاء في رسالة وزعت على الصحفيين، وستسلم اليوم الخميس إلى بعثة الاتحاد الأوروبي في بانكوك، أن المؤسسات الديمقراطية التايلاندية قضي عليها منذ انقلاب 2006 على تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء الذي يقيم في المنفى ويؤيده عدد كبير من القمصان الحمر. وأضافت الرسالة: في مواجهة تهديد الدبابات وحمام دم وشيك نطلب مساعدتكم لتجنب كارثة ضحيتها حقوق الإنسان، مدينة القمع الحقيقي لهذه الإدارة. يُذكر أن المتظاهرين كانوا قد دعوا في 22 ابريل الأممالمتحدة إلى إرسال قوة لحفظ السلام.