قال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور إن ما صدر عن الفريق شفيق أمر مرفوض وتصريحات غير مسئولة، مؤكدا أن لا أحد يستطيع حل الأحزاب في دولة القانون، مشيرا إلي أن عصر الحرية الذي تنفسته مصر بعد الثورة لا يمكن أن ينقضي بمجرد وصول أي شخص للرئاسة. وتسائل «بكار» عبر الصفحة الرسمية لحزب النور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا: « أليست قضية الشريعة من الدستور وجزءا من البناء السياسي المصري؟ وهل رئيس جمهورية هو الذي يتولي حل الأحزاب؟». وأضاف «بكار» أن تصريحات «شفيق» بإعتلاء أصحاب اللحي أسطح المنازل المجاورة لميدان التحرير، وقتلهم للمتظاهرين أثناء موقعة الجمل، «تصريح خطير وغير مسؤول»، بل ويدين أحمد شفيق نفسه لأن تلك التصريحات لا تحتمل إلا معني من اثنين، إما أنه يمتلك معلومات عن موقعة الجمل وقتل المتظاهرين أخفاها عن المحكمة فعطل سير العدالة، أو أنه يتهم الناس بالباطل دون امتلاك دليل وكلاهما يعاقب عليه القانون. وطالب نادر بكار المحكمة المختصه بنظر قضية موقعة الجمل، بضم شفيق إلي شهود موقعة الجمل لاعترافه بأن لديه أدلة. كان الفريق أحمد شفيق هدد، في لقائه أمس الاثنين، في لقائه بالإعلامي خيري رمضان، حزبي النور والحرية والعدالة، بالحل ما لم يفصلا الدين عن السياسة.