حملت جماهير المنصورة اللاعبين والحكام والسماسرة مسؤولية سوء نتائج الفريق الأول لكرة القدم بالنادى واقترابه من الهبوط إلى دورى القسم الثانى، بعد تجمد رصيده عند 14 نقطة فى المركز الأخير. ويدرس مجلس الإدارة برئاسة اللواء إبراهيم مجاهد موقف اللاعبين الذين تم التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية على سبيل التعاقد أو الإعارة مثل وائل شفيق، الذى لم يشارك فى أى مباراة، والنيجيريين شولا وكافولا ولويس البرازيلى، وموقف مشير التابعى الذى تم طرده فى مباراة المصرى بسبب إهانته الحكم، وتم إيقافه 4 مباريات، والمطالبة بالاعتماد على أبناء النادى من فرق الناشئين والشباب خلال الفترة المقبلة وترك الحرية للجهاز الفنى. من جانبه طالب اللواء إبراهيم مجاهد رئيس النادى، اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط هذا الموسم بعد المشاكل التى عانت منها كل الفرق مع التحكيم، وفقدان الأندية نقاطاً كثيرة، وخاصة المنصورة والمصرى والمحلة وهى من الأندية الجماهيرية.. وقال كل الظروف وقفت ضد المنصورة رغم وجود عناصر طيبة من اللاعبين، ويكفى سعى الأندية للتعاقد معهم، مؤكداً أنه ومجلس الإدارة لم يقصروا وكانوا متابعين لأحوال الفريق فى التدريبات والمباريات، كما تم التعاقد مع مدربين على مستوى جيد أمثال محمد حلمى ومحمد صلاح وعادل طعيمة ثم أشرف قاسم، ولكننى حزين على جماهير المنصورة العاشقة والمخلصة لفريقها، وأعدهم جميعاً بتحسين الأحوال فى الفترة المقبلة.