كشف جهاز حماية المستهلك عن تلقى لجنة السيارات، التابعة له، شكاوى من استخدام سيارات ماركات «رينو» و«نيسان» و«دايهاتسو» بسبب وجود مشاكل تتعلق بعيوب فى الصناعة، وأن الشكاوى محدودة ولم ترق إلى مستوى الظاهرة، وكشف سعيد الألفى رئيس جهاز حماية المستهلك أن المنافسة الشرسة بين شركات السيارات أدت إلى الكشف عن عيوب العديد من الموديلات، وأن هناك تنسيقاً مع الوكلاء المحليين لهذه الماركات لإصلاحها، فى ظل متابعة مستمرة من الجهاز لتنفيذ الإصلاحات والصيانة للماركات التى تم استدعاء نسخ من إنتاجها، وأبرزها «تويوتا». ووصف الألفى فى تصريح ل«المصرى اليوم» عام 2010 ب«عام الحرب بين شركات السيارات العالمية» بعد ظهور عيوب فى طرازات أكبر شركات السيارات فى العالم، وأبرزها تويوتا ودايهاتسو ورينو وهيونداى. وكانت 3 شركات يابانية أعلنت الخميس الماضى، أنها ستستدعى سيارات معظمها فى سوقها المحلية، لكن ليس بنفس نطاق إجراءات الاستدعاء التى تمت فى الآونة الأخيرة من جانب عملاق صناعة السيارات اليابانية تويوتا، التى تسببت فى زيادة إجراءات التحقق من سلامة السيارات. وعاد الألفى ليؤكد أن المنافسة الشديدة بين الشركات كانت سبباً رئيسياً فى كشف هذه العيوب، التى جاءت فى صالح المستهلك. فى السياق نفسه أعلن رئيس الجهاز، أنه التقى مسؤولى شركة تويوتا إيجيبت للتأكد من التزام الشركة بقرار الجهاز، الخاص بسحب 6500 سيارة من طراز «كورولا»، وإصلاحها على نفقة الشركة.
