قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية: «إن من حاولوا اقتحام مبنى وزارة الدفاع فوضويون ومتطرفون ولا يجب أن نسمح لهم بلى عنق مصر». وأضاف، خلال مؤتمر انتخابى بالقنطرة، بمحافظة الإسماعيلية، الأحد، «هؤلاء الفوضويون يحاولون تعطيل أهداف الثورة، وتقف وراءهم أيادى خفية والكارهون لمصر». وقال «موسى»، فى مؤتمر بقرية ميت ناجى بمحافظة الدقهلية، أمس، حيث استقبله عدد من الأهالى بزفة بالمزمار، إن مصر تحتاج إلى عملية إعادة بناء تكاد تكون كاملة للتعامل بأسرع ما يمكن مع الخلل الكبير الذى حدث، لتحقيق طفرة حقيقية فى حياة المصريين، واستعادة مصر الدور القوى الذى لعبته على المسرحين الإقليمى والدولى. وتابع موسى: إننى ألتزم بأهداف الثورة فى تمكينالشعب من ثروة بلاده وتنفيذ البرامج التى تستهدف محو الأمية فيما لا يتعدى سنوات الحكم الأربع للرئيس المنتخب، وإحياء البحث العلمى ووضع أسس نظام تأمينى صحى شامل يبدأ بالطبقات غير القادرة ماديا، وسوف نقف يداً واحدة فى وجه الفوضى والفوضويين والمتطرفين وسوف تشرق شمس مصر وضاحة». وأضاف: «لا أتقدم لتبوؤ منصب، وإنما لقيادة أمة فى خطر ودولة فى أزمة، وأعلم تماماً أنها لن تكون نزهة، وإنما مسؤولية كبرى تتطلب ممن يحملها أن يضع عصارة خبرته وخلاصة فكره ومختلف قدراته وجل نشاطه فى خدمة مهمة مقدسة هى إنقاذ الوطن، وإعادة وضعه على الطريق الصحيح نحو التقدم والرخاء واستعادة الكرامة والاحترام، وأن يمد يده لكل أبناء الوطن، كل فى موقعه، للعمل من أجل تحقيق الآمال والطموحات».