أعلن 87 عضواً بحزب العدل استقالتهم من الحزب، على خلفية إحالة 3 عضوات من الحزب للتحقيق، بعد أن رفعن لافتات تهاجم عمرو موسى، المرشح الرئاسى، أثناء لقائه بأعضاء الحزب قبل أسبوعين بمقر الحزب. وأرجع الأعضاء استقالتهم إلى احتجاجهم على ما وصفوه فى بيان أصدروه الخميس، بسوء الإدارة ومخالفة لوائح الحزب وقرارات اللجنة التنسيقية، واتهموا عدداً من قيادات الحزب بالاستحواذ على إمكانياته لمصالحهم. بدأت الأزمة قبل أسبوعين عندما دعا الحزب المرشح عمرو موسى لزيارة الحزب، ضمن دعوة مرشحى الرئاسية للوقوف على أى من المرشحين سيدعمه الحزب فى الانتخابات الرئاسية، إلا أن عدداً من شباب الحزب من بينهم صفاء حرك، المنسق الإعلامى للجنة الحزب بمحافظة الجيزة، وإيمان محمد، عضو مؤسس، رفعوا لافتة مكتوباً عليها «لا للفلول» أثناء حديث «موسى»، ما دعا اللجنة العليا بالحزب لإحالة 3 من الشباب للتحقيق معهم، وهو القرار الذى رفضه عدد من أعضاء الحزب، ورفضت صفاء حرك، حضور جلسة التحقيق، واتخذت اللجنة العليا قراراً بفصلها من الحزب، وهو القرار الذى أثار عدداً من شباب الحزب ودفعهم للاستقالة. من جانبه، رفض الدكتور مصطفى النجار، عضو المكتب السياسى بالحزب، التعليق على الاتهامات التى ذكرها المستقيلون فى بيانهم.
