شهدت الجيزة يوم الخميس 3 جرائم قتل من بينها العثور على جثة شاب «مذبوح»؛ وقعت الجريمة الأولى بمنطقة «العمرانية» حيث تلقى اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بلاغا من أهالي العمرانية يفيد بالعثور على جثة شاب أمام عقار مكون من 8 طوابق. تم تشكيل فريق من رجال المباحث بقيادة العميد جمعة توفيق، رئيس قطاع مباحث غرب الجيزة، والمقدم أحمد خورشيد، رئيس مباحث العمرانية، وبمعاينة الجثة كشفت التحريات أن الضحية تم الاعتداء عليه قبل إلقائه من داخل العقار. وكشفت التحريات المبدئية أن وراء ارتكاب الجريمة عاملين من أصدقاء المجني عليه، وتبين أن سبب الجريمة هو خلافات مالية بينهم منذ فترة، وأنهم استدرجوه إلى مسرح الجريمة واعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم حملوا جثته وألقوا بها من الطابق الثامن وفروا هاربين، وتم تحديد هوية المتهمين وجار القبض عليهما. أما الجريمة الثانية، فكشفها بلاغ تلقاه العميد محمد عبد التواب، مفتش مباحث أقسام الهرم والطالبية والعمرانية، يفيد بالعثور على جثة شاب بمنطقة «الكُنيسة» مذبوحا وبه عدة طعنات متفرقة. ورجحت التحريات أن الجناة هم تشكيل عصابي متخصص فى سرقة المواطنين بالإكراه، وأن الضحية تشاجر معهم للدفاع عن نفسه، فتخلصوا منه واستولوا على هاتفه المحمول وحافظة نقوده. وتعود الجريمة الثالثة إلى إخطار تلقاه اللواء عابدين يوسف، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، من العميد رشاد نجم، رئيس قطاع مباحث جنوبالجيزة، يفيد بنشوب مشاجرة بين كل من: «أحمد عبد الله 22 سنة فلاح متوفى إثر إصابته بطلق نارى بالعين اليسرى، وسنوسى يوسف 28 سنة فلاح مصاب بطلق نارى بالصدر، وناصر سليم 28 سنة مزارع لفظ أنفاسة إثر إصابته بطلق نارى بالصدر، ومحمد سليم 18 سنة مزارع مصاب بطلق نارى بالفخذ الأيسر» وجميعهم مقيمون بقرية بنى صالح في أطفيح. كشفت تحريات العميد رشدي همام، مفتش المباحث، أن سبب المعركة هو الخلاف على ملكية قطعة أرض صحراوية من أملاك الدولة بقرية بنى صالح بدائرة القسم، وقام على إثرها الطرفان بتبادل إطلاق النيران فيما بينهما مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 2 آخرين. تحرر محضر بالواقعة وتم التحفظ على المصابين داخل المستشفى وألقى رجال المباحث القبض على 4 متهمين وبحوزتهم 3 بنادق آلية، وتم وضع كمائن لضبط باقي المتهمين وتشديد الإجراءات الأمنية على العائلتين خوفا من تجدد الاشتباكات، وتولت النيابة التحقيق.
