قال عدنان أبوحسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، إن المقصود من الاتهامات الموجهة للأونروا، هو تصفية الوكالة، لأن إسرائيل تعتقد أنه بتصفية الأونروا سيتم تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتصفية مفهوم الحل السياسي وحل الدولتين. وأضاف خلال مداخلة عبر «زوم» ببرنامج «كل الزوايا»، تقديم الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، أن تقرير وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، والتي نفذت مهمة للتحقيق مع الأونروا، قالت، إن الأنوروا لديها من الآليات لمواجهة موضوع الانتماءات السياسية ما هو غير موجود على الإطلاق في منظمات الأممالمتحدة، وأن إسرائيل لم تقدم أدلة كافية على تورط 12 من أعضاء الأونروا. وتابع المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا: «ليس لدينا خيار إلا العمل في غزة، لأننا لو توقفنا 24 ساعة عن العمل في غزة فهذا معناه الحكم بالإعدام على المكان، لأننا لوحدنا في غزة لدينا 13 ألف موظف، ومئات العربات، والمؤسسات، والأنظمة والمعلومات موجودة لدينا، فمنذ 76 عام ونحن نعمل في غزة».