أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفياً مع خوان دي لا فوينتي، وزير خارجية المكسيك، وتناول الاتصال حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 3 مواطنين مصريين في المكسيك، للوقوف على آخر المستجدات ذات الصلة بالحادثة. وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير خارجية المكسيك بادر بالإعراب عن أسفه الشديد للحادث الأليم، وطلب نقل تعازيه إلى الحكومة المصرية وأسر الضحايا، مؤكداً على أن التحقيقات متواصلة، وأنه سيتم موافاة الحكومة المصرية بنتائجها فور الانتهاء منها. من جانبه، طلب الوزير عبدالعاطي من الحكومة المكسيكية سرعة إنهاء التحقيقات، والإجراءات اللازمة وذلك حتى يتسنى نقل جثامين الضحايا إلى أرض الوطن، فضلًا عن توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، مشيراً إلى أنه وجه سفيرنا في المكسيك بالسفر إلى المدينة التي تبعد قرابة 850 كم من العاصمة المكسيكية لمتابعة الموقف والانتهاء من إجراءات نقل الجثامين والوقوف على احتياجات المصابين. كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية «المصرية- المكسيكية»، وأشار وزير الخارجية إلى أهمية الارتقاء بالعلاقات التجارية ودعم الاستثمار بين البلدين، منوهًا بأهمية توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات جديدة في ظل المقومات التي يتمتع بها البلدان. كما أثار وزير الخارجية، موضوع ترشيح مصر للدكتور خالد العناني، لمنصب مدير العام منظمة اليونسكو، إذ أشاد الوزير المكسيكي بقدرات المرشح المصري.