بعد يومين من إعلان إعلام عبري اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم في آخر تصريح عن مصير رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، إنه لا تأكيد لديها على مقتل هاشم صفي الدين. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، ديفيد مينسر، في تصريحات صحفية، ردا على سؤال عما إذا كان بإمكان إسرائيل تأكيد مقتل هاشم صفي الدين: «ليس لدينا هذا التأكيد بعد وعندما يتم تأكيده، كما هو الحال، فسيكون على موقع الجيش»، وفقًا ل«رويترز». وكانت إسرائيل نفّذت هجومًا كبيرًا على الضاحية الجنوبية الأسبوع الماضي، حيث استهدفت صفي الدين في منطقة المريجة. وحتّى الآن، لم يُعلن «حزب الله» عن مصير «صفي الدين»، بينما إسرائيل لم تُؤكّد أيضاً أنّها نجحت في اغتياله. وكانت مصادر أمنية لبنانية أفادت بأن حزب الله لم يتلق حتى الآن أي أنباء تتعلق بمصير القيادي بالحزب هاشم صفي الدين، وأن الاتصال انقطع مع القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين، منذ غارة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة. استهداف هاشم صفي الدين وقالت 3 مصادر أمنية لبنانية ل«رويترز»، يوم السبت الماضي، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ يوم الجمعة، منعت عمال الإنقاذ من البحث في موقع ضربة إسرائيلية يشتبه أنها استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، لقيادة حزب الله. وقال أحد المصادر إن «صفي الدين» الذي كان من المتوقع أن يخلف حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله لم يتسن الوصول إليه منذ الغارة التي وقعت يوم الجمعة.