كشف الطالبان المتهمان بقتل جارهما عمرو على، ابن سفير سابقًا بإحدى الدول، خلال تحقيقات نيابة الشيخ زايد، الإثنين، سبب إقدامهما على ارتكاب جريمتهما. تحقيقات مقتل ابن السفير في الشيخ زايد أفاد المتهمان «يوسف»، و«مارك»، أمام النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو شورب، المحامي العام، بأنهما اتفقا معًا على ضرورة السفر خارج البلاد، وليس أمامهما وسيلة لتحقيق غرضهما سوى السرقة لجلب الأموال اللازمة لذلك، ومن ناحية أخرى ستحقق لهما الثراء السريع دون جهد. وذكر المتهم الأول، خلال التحقيقات، أن اختياره وقع على جاره «عمرو»، الذي يقطن معه بذات العقار، لعلمه بأنه يعيش وحيدًا وكونه ثريًا، ويمتلك سيارتين إحداهما ماركة مرسيدس، فخطط مع «الثاني» لإزهاق روحه، لسرقة أمواله والعربيتين، والتصرف فيهم لتحقيق حلمهما، وهو ما كان بصدد تنفيذه لولا القبض عليهما. أشارا المتهمان إلى استعانتهما بصديقهما «الثالث» ويُدعى «إبراهيم»، 22 سنة، سايس، للتصرف في المسروقات ومن بينها الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وأمواله بالعملة الأجنبية. وزارة الداخلية تكشف تفاصيل جريمة الشيخ زايد كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة موظف بإحدى الشركات بالخارج، وبه إصابات عبارة عن طعنات وجروح متفرقه بالجسم داخل مسكنه بدائرة القسم، وبسؤال والده قرر بأن نجله المتوفى يعمل بالخارج وفى أجازة منذ شهر ويقيم بمفرده. أسفرت جهود قطاع الأمن العام، عن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة بمكان اختبائهما بمحافظة البحيرة وتبين أنهما «طالبان»، مقيمان بذات العنوان، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة نظرًا لمعرفتهما بإقامة المجنى عليه بمفرده اختمر في ذهنهما سرقته فقاما بالصعود لسطح العقار محل سكن أحدهما وتمكنا من القفز والدخول لشرفة مسكنه، كما أقر المتهمان أنهما تعديا عليه بصاعق كهربائى وبالطعن باستخدام «سك.ين» كان بحوزتهما وخنجر «ملك المجنى عليه» حتى وفاته. وحسب البيان، فإن المتهمين استوليا على بعض المتعلقات وهاتفه المحمول، وسيارة ملكه وقاما بالتخلص من السكينة والخنجر، المستخدمتين في ارتكاب الواقعة، وأقر أحدهما بالتصرف في الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه لأحد الأشخاص، أمكن ضبطه وبحوزته الهاتف المستولى عليه، كما أرشدا عن السيارة المستولى عليها بموقف انتظار سيارات بأحد المراكز التجارية بدائرة القسم.