حصلت «المصري اليوم»، على تفاصيل تحقيقات نيابة الشيخ زايد، اليوم الإثنين، في واقعة مقتل «عمرو علي»، ابن سفير سابقًا بإحدى الدول. تفاصيل جريمة الشيخ زايد أفادت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي، وبإشراف المستشار عمرو شورب، المحامي العام الأول، بأن منفذا الجريمة «يوسف»، و«مارك»، من جيران المجني عليه، إذ أن «الأول» يقطن معه ذات العقار محل سكنه والذي له بوابتين للدخول، وأمه رئيس اتحاد الملاك للعقار. وذكرت التحقيقات، أن «يوسف»، و«مارك»، اتفقا على جريمتهما، إذ أن الأول رفض السفر مع والدته وزوجها وإخواته للاصطياف، وسرق مفاتيح السطوح من والدته- رئيسة اتحاد الملاك بالعقار محل سكن المجني عليه، ليقفز منه مع صديقه إلى شقة «عمرو»- ابن السفير- الكائنة بالطابق الأخير وبها «روف». الاستعانة بصديق وحسب التحقيقات، بعد تنفيذ المتهمين لجريمة قتل «عمرو»، استعانا بصديقهما الثالث «إبراهيم»، للتصرف في المسروقات ومحاولة إخفاء معالم جريمتهما. وزارة الداخلية تكشف تفاصيل جريمة الشيخ زايد كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة موظف بإحدى الشركات بالخارج، وبه إصابات عبارة عن طعنات وجروح متفرقه بالجسم داخل مسكنه بدائرة القسم، وبسؤال والده قرر بأن نجله المتوفى يعمل بالخارج وفى أجازة منذ شهر ويقيم بمفرده. أسفرت جهود قطاع الأمن العام، عن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة بمكان اختبائهما بمحافظة البحيرة وتبين أنهما «طالبان»، مقيمان بذات العنوان، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة نظرًا لمعرفتهما بإقامة المجنى عليه بمفرده اختمر في ذهنهما سرقته فقاما بالصعود لسطح العقار محل سكن أحدهما وتمكنا من القفز والدخول لشرفة مسكنه، كما أقر المتهمان أنهما تعديا عليه بصاعق كهربائى وبالطعن باستخدام «سك.ين» كان بحوزتهما وخنجر «ملك المجنى عليه» حتى وفاته. وحسب البيان، فإن المتهمين استوليا على بعض المتعلقات وهاتفه المحمول، وسيارة ملكه وقاما بالتخلص من السكينة والخنجر، المستخدمتين في ارتكاب الواقعة، وأقر أحدهما بالتصرف في الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه لأحد الأشخاص، أمكن ضبطه وبحوزته الهاتف المستولى عليه، كما أرشدا عن السيارة المستولى عليها بموقف انتظار سيارات بأحد المراكز التجارية بدائرة القسم.