لقى طفل عمره 14 عامًا مصرعه أثناء التمرين فى حمام سباحة بمدينة العبور فى محافظة القليوبية، وتم نقل الطفل وهو على قيد الحياة إلى أحد المستشفيات، ولكنه فارق الحياة أثناء عمليات إسعافه. تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم العبور يفيد بورود إشارة من أحد المستشفيات بوصول طفل يدعى «محمد. ا. ص.» 14 سنة إثر تعرضه للغرق فى حمام سباحة بأحد النوادى فى مدينة العبور وتوفى أثناء عمليات إسعافه. انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتبين أن الطفل يلعب فى أحد النوادى، وكان يقوم بالتدريب على السباحة فى النادى، وكان عنده تمرين السباحة فى النادى وفجأة اختفى وبالبحث عنه وجده أصحابه فى قاع حمام السباحة ليس لديه قدرة على الحركة، وتم نقله إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق وصرحت بدفنه. من جانبه قال الدكتور وليد الفرماوى، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، إن الواقعة حدثت فى نادٍ خاص بمدينة العبور، ولم يتبع مديرية الشباب والرياضة فى القليوبية، وأنه مرخص منذ شهر ونصف تقريبا وأنه عقب الحادث تم إلقاء القبض على مدرب حمام السباحة من قبل الأجهزة الأمنية وأن الموضوع محل تحقيقات موسعة بالنيابة العامة. أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أنه تم إرسال لجنة من قبل مديرية الشباب والرياضة فى القليوبية لفحص الموضوع وفحص اشتراطات الأمن والسلامة وإعداد تقرير موسع حول الواقعة للعرض على وزير الشباب والرياضة. وكانت محافظة القليوبية، خلال الفترة الأخيرة، قد شهدت عدة حوادث غرق فى حمامات السباحة، منها وفاة محامية فى حمام سباحة بمدينة بنها، إثر إصابتها بأزمة قلبية أثناء التدريب فى حمام السباحة، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى إلا أنها كانت قد فارقت الحياة. كما لقى طفل يدعى «يوسف. م. س»، 13 سنة، مصرعه غرقا فى حمام سباحة بقرية الدير بطوخ، وتم انتشال الجثة ونقلها للمستشفى. وأكد الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، أن المديرية تفرض رقابة صارمة على حمامات السباحة، حيث قامت لجنة مؤخرا من الوزارة بزيارة عدد من حمامات السباحة بالمنشآت الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة، لمتابعة إجراءات الأمن والسلامة بحمامات السباحة والهيئات الشبابية والرياضية على مستوى المحافظة، للتأكد من تطبيق الإجراءات الواردة بالكود الخاص بحمامات السباحة، والخاصة بتأمين حمامات السباحة والمنقذين والأدوات، بهدف الحفاظ على حياة الإنسان ومرتادى تلك الأماكن. وأكدت اللجنة على مجموعة من البنود للحد من حوادث الغرق وتطبيق المعايير التى يجب توفرها على حمامات السباحة ومراجعة جميع وسائل الأمن والسلامة من أسلاك كهرباء، ومياه، وأرضية، وصالات الأنشطة، وأغطية الصرف الصحى داخل المنشآت، والتأكيد على وجود الإسعافات الأولية وطفايات الحريق، لضمان سلامة المترددين من أعضاء مراكز الشباب.