أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إجراء تعديلات في نظام التعليم بالمرحلتين الثانوية الأولى والثانية، مؤكدا أهمية تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة من خلال أساليب التدريس المتطورة، مشيرًا إلى أن هذه الأساليب تتطلب وقتًا أطول لتطبيقها بشكل فعال. وأوضح الوزير خلال اجتماع مجلس الوزراء، المنعقد اليوم الأربعاء، أنه في الصف الأول الثانوي، يتم تدريس 10 مواد مختلفة على مدار 8 حصص يومية، موزعة على 5 أيام في الأسبوع، متابعا: أن هذا العدد من المواد غير متناسب مع الوقت المتاح. وتابع: أن كل مادة تحتاج إلى 130 ساعة دراسية سنويًا، وهو أمر غير ممكن في الوضع الحالي، وبعد دراسة أنظمة التعليم في الدول المتقدمة، تبين أن هذا العدد الكبير من المواد غير موجود في أي من تلك الدول. وكشف الوزير عن قرار بدمج بعض المواد الدراسية في الصف الأول الثانوي، مع اتخاذ نفس الإجراءات بالنسبة للصف الثاني الثانوي، مع قرار بزيادة مدة العام الدراسي بواقع 8 أسابيع، ليصبح إجمالي العام الدراسي 31 أسبوعًا، بالإضافة إلى أنه سيتم خفض عدد الحصص من 12 إلى 8 حصص، مع زيادة مدة كل حصة بمقدار 5 دقائق، لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.