نظم مجمع إعلام بنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان «المرأة وثقافة التطوع وتعزيز الأمن المجتمعي». عقدت فعاليات الندوة بحضور خليل عبدالعظيم نائب رئيس مجلس مدينة طوخ والمهندس عبدالحليم جودة نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بالقليوبية والمحاسب حافظ موسى نقيب التجاريين بالقليوبية والدكتورة منى زهران عضو المجلس القومي للمرأة فرع القليوبية والدكتور محمد عنتر إدارة أوقاف طوخ، ونوار عبدالسلام نائب مدير عام هيئة تعليم الكبار في محافظة القليوبية. وقالت ريم حسين عبدالخالق مدير مجمع إعلام بنها إن المرأة تمثل نصف المجتمع وهي قادرة على أن تزرع بداخل المجتمع حب الخير وحب الوطن ومد يد العون للمحتاجين. وأضاف خليل عبدالعظيم أن العمل التطوعي يسهم في بناء المجتمع وتحسين جودة الحياه فمن خلال الجهود التطوعية يمكن توفير الدعم للفئات الضعيفة والمحتاجة وتعزيز التعليم والصحة كما أكد أن العمل التطوعي المؤسسي أكثر تقدما من العمل الفردي واشار إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة وما قدمته من مقومات الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا. ولفتت الدكتورة منى زهران إلى اهمية مشاركة المرأة في العمل التطوعى التي وصفته بأنه ثقافة العطاء وتقديم يد العون للاخرين بلا مقابل وبلا هدف ربحي سواء كانت مساعدة مادية مالية أو عينية أو معنوية كجهد أو وقت وكلنا كمصريين لدينا هذه الثقافه. أكد المهندس عبدالحليم جودة على اهمية دعم العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي الذي يعود على الفرد والأسرة والمجتمع وان الجهاز يلعب دورا قويا في دعم المشروعات سواء كان دعم مالى أو غير مالى يتمثل في فرص تدريبية وتقديم دراسات جدوى والمساعدة في خدمات تسويقية. ثم تحدث المحاسب حافظ موسى عن العمل الأهلى وانه يمثل الاقتصاد الاجتماعي بالدرجة الاولى وان الدولة تحتاج إلى الاهتمام بالعمل الاهلى باعتباره أداة من أدوات التنمية واحد وسائل تحقيق التنمية المستدامة ومؤشر من مؤشرات تقدم الدول موضحا أن النقابات هي احد مؤسسات المجتمع المدنى وأن العمل بها يقوم على أساس التطوع وتسعى لتقديم خدمات اجتماعية واقتصادية وثقافية وتوعوية للمشتركين بها. و أكد الشيخ دكتور محمد عنتر على أن التطوع لعمل الخير بالوقت والمال والجهد من علامات الإيمان والفلاح وأن الهدف الرئيس منه هو ابتغاء الأجر من الله سبحانه وتعالى لما للعمل التطوعى من أهمية في تعزيز روح التكافل والتعاون والتماسك بين أفراد المجتمع. وتحدث نوار عبدالسلام على أن هيئة محو الأمية وتعليم الكبار من أقدم الهيئات التي قامت على العمل التطوعى منذ نشأتها وأصبحت قادرة على حل مشكلة من أكبر المشكلات المجتمعية وهى مشكلة الأمية وهى نموذج وتجسيد حى لمفهوم المسؤولية المجتمعية ودورها في النهوض بالمجتمع من خلال اكساب الأميين الكبار المهارات الحياتية اللازمة في التعامل مع المتغيرات العصرية.