اقتحم وزيران إسرائيليان والمئات من المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى مدعومين بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، فيما تعرف ب«ذكرى خراب الهيكل». وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن أكثر من 2250 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، بينهم وزيران وعضو في الكنيست الإسرائيلي. واقتحم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، ووزير شؤون النقب والجليل، يتسحاك فاسرلوف من حزب «عظمة يهودية»، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عضو الكنيست عن حزب «الليكود»، عميت هليفي كان من بين المقتحمين أيضا. وخلال اقتحامه للأقصى صباح اليوم، قال «بن غفير» إن «هناك تقدمًا كبيرًا جدًا في فرض السيادة والسلطة على جبل الهيكل (الأقصى)، وإن سياستنا أن نسمح لليهود بالصلاة هنا». #شاهد | "بن غفير" يشارك في الطقوس التلمودية خلال اقتحامه المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال. pic.twitter.com/xdlSegyDDf — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 13, 2024 ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع تظهر أعدادا كبيرة من المستوطنين وهم يرقصون ويؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصى. من جانبه، أصدر مكتب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بيانًا قال فيه إن :«ما حدث صباح اليوم في جبل الهيكل يعد تجاوزًا للوضع القانوني القائم»، مضيفًا: «صنع السياسات بشأن جبل الهيكل يخضع مباشرة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو». وأكد أنه لا توجد سياسة خاصة لأي وزير بشأن جبل الهيكل لا لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ولا لأي وزير آخر. من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد إن حملة «بن غفير »الانتخابية داخل جبل الهيكل وبخلاف موقف الأجهزة الأمنية، تعرض حياة المواطنين والقوات للخطر.