نظمت إدارة إعلام القليوبية، اليوم الأحد، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ندوة بعنوان «التعليم والجهود التطوعية لخدمة وتنمية المجتمع»، في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات. وأكدت ريم حسين عبدالخالق مدير مجمع إعلام بنها على أهمية نشر ثقافة التطوع داخل المدارس والمؤسسات التربوية لأنها تسهم بدورها في صناعة جيل واعي ومدرك لأهمية العمل التطوعي ومحبا له، وعندما تقوم المدارس بهذا الدور كما ينبغي سنجني ثمار مازرعناه في هؤلاء الأطفال حينما يصبحوا شبابا وقيادات في المجتمع، فالعمل التطوعي عملا بلا مقابل ولكنه يصنع حياة أفضل للجميع. وأوضح محمد غنيم، رئيس مدينة كفر شكر، فى محافظة القليوبية أن العمل التطوعي يساعد في تقليل الصعوبات التي يواجهها المجتمع ويزيد من شعور الفرد بالمسؤولية الاجتماعية، ما يساهم في الإسراع بوتيرة التنمية، مشيرا إلى أن العمل التطوعي وسيلة تعطي للفرد فرصة على بناء شخصيته وكيانه ومكانته الاجتماعية. وأكد محمد بدوي على أهمية العمل التطوعي بالنسبة للفرد والمجتمع، حيث يعد سلوكا ترتقي به المجتمعات كما يعد مؤشرا هاما لتقدم الأمم فكلما زاد التقدم والرقي في دولة معينة فكلما زاد حجم مشاركة مواطنيها في التنمية وهذه المشاركة تعكس وعي المواطنين بأهمية دورهم في نهضة بلادهم ورفعتها، لذا تحرص الدول المتقدمة في إدراج العمل التطوعي كعلم يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات تأكيدا على أهمية دور المؤسسات التربوية في نشر ثقافة التطوع بين الطلاب من خلال المعلمين وطريقة التدريس والمناهج الدراسية والأنشطة المدرسية الصيفية واللاصيفية. من جانبه، لفت محمد القاضي نقيب المعلمين أن تربية النشئ على العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من مهام المدرسة، وهي ليست معرفة فقط، ولكن ممارسة تلقن للتلاميذ من خلال نشاطات مدرسية ملموسة تغرس في التلاميذ احترام وحب العمل التطوعي. وأكد أن المدارس والمؤسسات التربوية من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي لها دور بارز في نشر ثقافة التطوع التي تؤثر إيجابيا على الفرد والمجتمع .