كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن استراتيجية الدولة في التعامل مع الديون الخارجية لضمان تراجع المديونية الخارجية. وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة بمقرها في مدينة العلمين الجديدة، اليوم الخميس، إن الحكومة لديها رؤية لهذا الموضوع، وتتحرك على أساس أن يكون الدين الخارجي في الحدود الآمنة جدًا، ولكن كلما هدأت الأمور العالمية كلما هبط التضخم العالمي، ما سيخفف الأمر على الدين المصري. وأشار إلى أن ديون الدولة الخارجية مربوطة بسعر فائدة عالمي، والآن الفائدة العالمية ارتفعت، ما يزيد من الدين الخارجي وكل دول العالم تتأثر، متابعًا: «حتى في هذه الظروف الصعبة لدينا خطة واضحة لتقليل الدين الخارجي، وفي نفس الوقت لابد من زيادة الدخل، الشراكات مع القطاع الخاص» وطمأن مدبولي المواطن، قائلًا: «الحمد لله الأوضاع الاقتصادية مستقرة، واستوعبنا تمامًا الهزات الاقتصادية التي حدثت على مدار الأسبوع». وأضاف: «اقتصاد الدولة كان قادرًا على التعامل مع هذا الأمر بمنتهى الاحترافية، ولدينا الموارد المالية والنقدية التي تمكننا، واحتياطي مصر يغطي 8 أشهر». وتابع: «الأمور مستقرة تمامًا في هذا الشأن، ولا نتأخر عن تدبير موارد العملة الأجنبية لمستلزمات الإنتاج والمواد الخام»، مؤكدًا أنه يتابع مع نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة ورئيس هيئة الدواء حل مشكلة نقص الأدوية.