بحث الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بمدينة العلمين، الرئيس الاقليمى لبنك الاستثمار الاوروبى، جويدو كلارى، دعم وتعزيز التعاون بين قطاع الكهرباء والبنك خصوصًا فى مجالات الربط الكهربائى ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة. واستعرض فرص ومجالات التعاون المشترك بين الوزارة والبنك، فى مجالات الربط الكهربائى مع الدول المجاورة ومراكز التحكم على شبكة التوزيع ودعم وتطوير الشبكة الموحدة ومشروعات محطات التوليد وفى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ومحطة الرياح بجبل الزيت وتطوير عدد من محطات المحولات والعديد من المشروعات الأخرى لتحديث وتطوير الشبكات فى إطار خفض الفاقد من التيار الكهربائى. وأشار «عصمت» إلى أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع تعبر عن الثقة فى نجاح قطاع الكهرباء فى إدارة مشروعاته وهو ما ظهر خلال السنوات الماضية من خلال مشروعات مشتركة ناجحة كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مشيرًا إلى أن العديد من المشروعات التى سيتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا فى قطاع شبكات التوزيع لتطويرها والتصدى للفاقد وتطوير الخدمات المقدمة. وأكد «عصمت» أن استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة الكهربائية تعتمد على القطاع الخاص لتحقيق ذلك وتقدم كافة التسهيلات الممكنة، من خلال الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وزيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة، مضيفًا أن إنجاز مشروع ممر الطاقة الخضراء لصالح جميع الدول الإفريقية على طريق تحويل مصر إلى مركز محورى للربط الكهربائى مع أوروبا. من جهته أشاد كلارى، بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبيرة فى كافة المجالات، مشيرًا إلى أهمية التجربة المصرية فى التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية من خلال مشروعات تنموية تواجه تداعيات التغيرات المناخية، وتدفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، بما يمثل انطلاقة نحو تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأن هناك رغبة من البنك فى زيادة حجم التعاون مع قطاع الكهرباء فى مختلف المجالات وبصفة خاصة فى مجال زيادة مساهمة الطاقات المتجددة من شمس ورياح.