قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي لنظيره الإيراني، على باقري كني إنه زار طهران بدعوة رسمية للتشاور حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، منوها إلى أنه لم يأت لحمل رسالة من «إسرائيل» أو إليها، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «مهر» الإيرانية. وقال الصفدي للتلفزيون الإيراني: «نقلت رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية»، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك تحرّك فاعل يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويوقف الخطوات اللاشرعية الإسرائيلية. وكانت الخارجية الإيرانية، أكدت في وقت سابق أن الصفدي سينقل «رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية». ويشهد الاحتلال الإسرائيلي حالة تأهب، على إثر توعد إيران وحزب الله اللبناني، بالرد على اغتيال رئيس الكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانيةطهران، واغتيال القاذد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي، حيث توعد الجانبان بر«قاسى» على إسرائيل.