أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان،، تأييد بلاده وثبات موقفها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، متمنيًا للمقاومة الانتصار في معركتهم العادلة ضد العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، جاء ذلك خلال لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، ووفد الحركة، الذين يزورون طهران للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب. وهنأ «هنية» الرئيس الإيراني «بزشيكان»، بثقة الشعب الإيراني، وتوليه منصب الرئاسة، وجرت نقاشات حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب على غزة، مشيدا بمواقف طهران في دعم صمود الشعب الفلسطيني. وفي سياق متصل، استقبل المرشد الإيراني، على خامنئي، هنية ووفد حماس، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين «زياد النخالة». وخلال لقاء منفصل أجراه بزشيكان، بنائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أكد الرئيس الإيراني على الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات وضرورة وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة وحشية الصهاينة ووقف جرائم الكيان في غزة، فيما أشاد بصمود مقاتلي حزب الله ضد عدوان وجرائم الكيان الصهيوني، معتبرا أن دعم ومساندة جبهة المقاومة واجبا دينيا واحدى السياسات الأساسية لإيران. ووصف الرئيس الإيراني، الجرائم، التي يرتكبها الاحتلال ضد أهل غزة ودعم وتأييد الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول الغربية لهذه الجرائم «وصمة عار»، أخرى في سجلات ادعياء حقوق الإنسان. وتابع: «لو حافظت الدول الإسلامية على وحدتها وتماسكها، فإن الكيان الصهيوني وحُماته لم يكونوا ليسمحوا لأنفسهم أبدًا بارتكاب مثل هذه الجرائم ضد شعب فلسطين المظلوم». من ناحيته قال نائب الأمين العام لحزب الله، إن انسحاب الكيان الصهيوني من جنوبلبنان، وهزائمه العديدة أمام المقاومة الإسلامية الفلسطينية، فضلا عن هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي والتكفيري في سوريا، يعود إلى دعم إيران لجبهة المقاومة في المنطقة، وتابع: بعد عملية «طوفان الأقصى»، لم يحقق الكيان الصهيوني أيا من أهدافه على الرغم من الأضرار الكبيرة التي ألحقها والجرائم، التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها في غزة، وسيتم إلحاق هزيمة أخرى بهذا الكيان مع استمرار مقاومة الفلسطينيين وأبناء قطاع غزة.