قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء اليوم السبت، إن تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولد والارتقاء مستوى الخدمة الكهربائية المقدمة للمواطنين، من أهم محددات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن التواجد الميداني لرؤساء الشركات ومسؤولي الإدارة العليا ضرورة لتحسين معدل الأداء بالشركات التابعة، والذى يشمل كافة الجوانب المتعلقة بالكهرباء كقطاع خدمي، موضحا أن الخطة العاجلة تشمل جودة التغذية والإتاحة والاستمرارية بالإضافة إلى المعايير الفنية التي تتعلق بالتشغيل وصولا إلى تحقيق التشغيل الاقتصادي للشبكة القومية للكهرباء «إنتاجا ونقلا وتوزيعًا». وتفقد «عصمت» خلال زيارة ميدانية قام بها اليوم إلى محطة شمال القاهرة «المركبة» لتوليد الكهرباء بقدرة 1500 ميجاوات بمنطقة السواح، وكذلك الإدارة العامة لشبكات الحلمية بمنطقة حلمية الزيتون، لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل ومعدلات الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين حيث بدأ الجولة الميدانية بتفقد وحدات التوليد بمحطة شمال القاهرة، وكذلك غرفة التحكم الرئيسية بالمحطة، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل والصيانة بالمحطة حول كفاءة عمل الوحدات وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة إلى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ ومدى مراعاة ذلك وأوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، وناقش الدكتور عصمت خطة مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل في إطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل. وشملت الجولة الميدانية زيارة إلى إدارة شبكات الحلمية، حيث تفقد الدكتور محمود عصمت الإدارة العامة للإيرادات والأقسام التجارية ومركز التحكم بالحلمية وأماكن تقديم الخدمات للمواطنين، وتم الاستماع من رؤساء القطاعات إلى شرح حول إجمالى الطاقة المباعة ونسبة الفاقد ومعدلات التحصيل والإجراءات المتبعة للتصدى لظاهرة سرقة الكهرباء والحصول على الخدمة بطرق غير قانونية، وطلب الدكتور عصمت من مسؤولي الورادى إعداد تقرير فورى حول الحمل الأقصى في نطاق شبكات الحلمية في أيام العمل العادية ومقارنتها بأقصى حمل تشغيلى في أيام العطلات والإجازات لمعرفة معدلات الفاقد وأوجه استخداماته.