سجلت إسرائيل ارتفاعا جديدا في عدد الحالات التي تأكد إصابتها بفيروس حمى غرب النيل، الذي يمكنه أن يتسبب في إصابة الإنسان بمرض عصبي وخيم، وقد يؤدي إلى الوفاة. ووذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت أن عدد حالات الإصابة بحمى غرب النيل بلغ 440 شخصا، بينما عدد حالات التي أُبلغ عن وفاتها نتيجة الإصابة بالفيروس، حتى أمس الإثنين، بلغ 32 حالة وفاة. بهذا الارتفاع تكون إسرائيل قد كسرت 425 حالة إصابة، وهو أعلى حاجز من الإصابات تم تسجيله في العام 2000، بعد مضي 7 أشهر على رصد المرض، ومنذ هذا التاريخ، بلغ متوسط عدد المصابين سنويا بالمرض نحو 100 شخص، على ما أفادت به هيئة الإذاعة الإسرائيلية. وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن هذا المرض ينجم عن لدغات البعوض، لافتة إلى أن نحو 80% من المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض، في حين تظهر بعض الأعراض متفاوتة الشدة والخطورة على 20% فقط من المصابين. وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن من أبرز أعراض حمى غرب النيل: ارتفاع درجة الحرارة، والإحساس بالتعب والتوعك العام، والشعور بالصداع أو آلام الجسم العامة، بينما ستظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين.