حركة المرور عادت إلى طبيعتها، أعلى الطريق الدائري ناحية المعادي في القاهرة، اليوم الاثنين، عقب الانتهاء من أعمال الصيانة الخاصة بالحاجز الحديدي الذي سقط جراء اصطدام سيارة «ملاكي» كانت تزف عروسين بحركات استعراضية في مياه نهر النيل، ما أسفر عن مصرع 3 من مستقليها وهم: شقيقي العروسين، وابن عمومة العريس. آخر تطورات ب موقع حادث زفة عروسي «دائري المعادي» اللواء أيمن السعيد، رئيس حي مصر القديمة، كان على رأس قوة تتابع أعمال الصيانة، عقب معاينة لجنة من هيئة الطرق والكباري لمكان الحادث إذ تبين سقوط نحو 20 مترًا من السور الحديدي بسبب شدة الارتطام به. استعان العمال ب«الأوناش» لرفع أجزاء السور التي سقطت على الأرض، وإعادتها من جديد، والتأكيد من كفاءتها وسلامتها، ليعود الحاجز الحديدي إلى حالته الأولى، حيث أزالت قوات الشرطة المتاريس الحديدية التي وضعتها بمكان الحادث، لمنع مرور المواطنين حرصًا على حياتهم، وأعادت الإدارة العامة للمرور حركة السيارات إلى طبيعتها من جديد. لم يتبق سوى شقيق العريس لم يتبق بمكان الحادث أحد من أقارب الضحايا أو القيادات الأمنية، بعد الإعلان عن توقف عمليات البحث عن الجثمان المفقود الخاص ب«أحمد»، شقيق العريس، لصعوبة العثور عليه في ظل الظلام الدامس الذي ساد بعد منتصف ليل أمس. حتى الآن استخرجت قوات الإنقاذ النهري جثتي شقيقة العروس وابن عم العريس، وكذا جثمان سائق السيارة لكنه مٌصاب ويتلقى العلاج اللازم في المستشفى. ووفق شهود عيان، فإن قائد السيارة المنكوبة كان يستعرض بسيارته أمام سيارة العروسين، ولم يتمكن من السيطرة على «الفرامل» بما أدى إلى وقوع الحادث.