علق الدكتور ياسر إدريس، رئيس الاتحاد المصري، للسباحة على غياب فريدة عثمان، لاعبة المنتخب الوطني، عن أولمبياد باريس 2024. وقال رئيس الاتحاد المصري للسباحة: «فريدة لم يكن لديها حظ في السفر هذا العام بسبب 0.02 ثانية». وأشار الدكتور ياسر إدريس إلى أن اتحاد السباحة الدولي أبلغه إما أن تنسحب مصر من المشاركة أو مشاركة لاعبة غيرها لأنها شاركت 3 مرات من قبل، ولا يوجد تضارب في اللوائح. وتابع: «المشاركة تكون بقرار دولي وليست قرار شخصي، الحظ عاند فريدة عثمان في التأهل للأولمبياد القادمة». وشاركت البطلة المصرية في 3 دورات أولمبية سابقة، لندن 2012، ريو دي جانيرو 2016، طوكيو 2020. وكانت فريدة عثمان أعلنت صباح اليوم عدم مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر إقامتها في باريس عاصمة فرنسا، في الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس. وكتبت فريدة عثمان على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ببالغ الأسف ولأسباب خارجة عن إرادتي أعلن أنني لن أكون ضمن بعثة مصر المشاركة في الدورة الأولمبية باريس 2024». وأضافت: «لقد بدأت البرنامج التدريبي من أول الموسم للوصول إلى أفضل مستوى ممكن لهذه الدورة. وعندما طلب مني تمثيل مصر في بطولة العالم بالدوحة ودورة الألعاب الإفريقية بغانا لم أتردد لحظة عن هذا الشرف. وحصلت بالفعل من خلال هذه المسابقات على الميداليات المطلوبة، رغم علمي بمدى تأثير هذه المشاركات على البرنامج التدريبي الذي أعده الجهاز الفني لمشاركتي في الدورة الأوليمبية». وتابعت: «وكان الرقم الذي حققته مع كل هذه الظروف الصعبة هو 24.72 ثانية في سباق 50 متر حرة وبفارق 0.02 من الثانية عن رقم 24.70- cut وعلى هذا الأساس تم ابلاغي رسميًا من اللجنة الأوليمبية المصرية بأنني سأشارك في الدورة الأوليمبية. ولكن للأسف في آخر مراحل الاستعداد، نتيجة تضارب في تفسير بنود لائحة التأهل للدورة الأوليمبية، ورغم الرقم القريب للغاية الذي حققته B Cut وتصنيفي العالمي المتقدم، فتم إفادتي مرة أخرى إنني لن أتمكن من المشاركة بسبب الكوتة المحدودة في باريس». وأردفت السباحة صاحبة ال 29 عامًا: «أما وقد انتهى حلم تمثيل مصر في الدورة الأوليمبية الرابعة لي بسبب 0.02 من الثانية، فإنني حزينة جداً لصعوبة الموقف. ورغم المجهود الشاق والتضحيات المبذولة، هذه هي الرياضة اعتذر لجماهير الرياضة المصرية كلها عن عدم المشاركة». واختتمت بيانها: «أشكركم على دعمكم المستمر. قدر الله وما شاء فعل وعسى أن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ أتمنى التوفيق لكل أفراد البعثة المصرية».