أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن سعادته بتكليفه بتولي الوزارة، داعيًا الله التوفيق لجميع الزملاء في مجلس الوزراء، مقدماً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الثقة في تكليفه بهذه الحقيبة الوزارية، مؤكدًا حرص الحكومة على فتح قنوات التواصل مع جميع الكيانات السياسية والجهات الحزبية والنقابية خلال الفترة المقبلة. وأكد المستشار محمود فوزي، أن هناك تحديات داخلية وإقليمية ودولية في المرحلة القادمة ، مشيراً إلى أن التغلب على هذه التحديات يبدأ من التوافق والتفاهم والمناقشة والحصول على مزيد من المعلومات حتى يستطيع الجميع أن يكون على مسافة واحدة. وأوضح وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الدولة المصرية تعيش منذ قرابة عامين ونصف في حالة حوارية وفق مبادرة رئاسية مستنيرة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالحوار الوطني، مشيراً إلى أن الحوار الوطني منصة جمعت كل المصريين من كل التوجهات والتخصصات وفق محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية. وأضاف المستشار محمود فوزي أن تكليف الرئيس للحكومة بإطلاق التواصل السياسي هي إشارة إلى استمرار الحالة الحوارية، حيث التواصل السياسي جزء منه بطبيعة الحال الحوار الوطني، وهو ما سيتم العمل عليه باستمرار الصلات المترابطة والطيبة بالحوار الوطني، مؤكداً أن التواصل السياسي يجمع الحوار الوطني والأحزاب السياسية سواء ممثلة أو غير ممثلة بالمجالس النيابية وكذلك النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني ليضم التواصل السياسي كل فئات المجتمع.