6 ساعات، هي المدة التي استمعت فيها نيابة الشيخ زايد، لأقوال مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي الكابتن أيمن طاهر، بشأن بلاغه حول سرقة فيلته خلال تواجده خارج القاهرة في إجازة عيد الأضحى المبارك. «ليس هناك حراس على الفيلا» لم تقتصر تحقيقات النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، على سماع أقوال «طاهر»، بل انتقلت إلى الفيلا محل الواقعة لإجراء المعاينات اللازمة. بدأت التحقيقات باستدعاء أيمن طاهر، إلى سراياها، وقال: «قضيت إجازة العيد رفقة زوجتي وابني خارج القاهرة، ولدى عودتنا من تلك النزهة، فوجئت باختفاء 26 سبيكة ذهبية، كل منها 5 جرامات، وإجمالي القيمة المالية لهم نحو ال400 ألف جنيه». «طاهر»، أفاد أمام النيابة، بأن الفيلا يتردد عليها سائق سيارته و«خادمة» فحسب، مشيرًا إلى أنه ليس هناك حراس على مسكنه. معاينة فيلا أيمن طاهر النيابة، انتقلت إلى مكان الواقعة وتبينّ وجود كسر في باب الحديقة إلى جانب أن باب حجرة النوم الرئيسي بالفيلا كان بابه «مطفش»، ليشير مالك الفيلا إلى أن تلك الحجرة كان يضع بها ممتلكاته الثمينة ومن بينها السبائك الذهبية، لافتًا أنها كان موضوعة داخل دولاب خشبي صغير ومغلق بقفل حديدي اتضح أنه تحطم للسرقة. مالك الفيلا، أشار في أقواله، إلى فيلته ليس بها كاميرات مراقبة لرصد حركة دخول وخروج أية أشخاص. تبين للنيابة، خلال المعاينة، أن كاميرات المراقبة بالكمبوند محل الواقعة أيضًا لم تلتقط صورًا لفيلا «طاهر». قرارات النيابة العامة النيابة أصدرت قرارات عدة لكشف ملابسات الواقعة، يتقدمها فحص كاميرات الكمبوند لرصد حركة أي مشتبه بهم، فضلًا عن انتداب عناصر الأدلة الجنائية لرفع البصمات بالفيلا محل السرقة، وطلب تحريات المباحث لكشف ملابسات الواقعة.
