تواصل التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث أطلقت رشقة صاروخية، اليوم الثلاثاء، من جنوبلبنان باتجاه شمال إسرائيل، ما أدى إلى اشتعال حرائق في عدة نقاط في جنوب الجولان والجليل الأعلى، وذلك وفقا لما نقله موقع «روسيا اليوم». وفيما قال موقع «Ynet» الإسرائيلى، إن «حزب الله» أطلق 40 صاروخا من جنوبلبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى شمال إسرائيل، حيث تتعامل فرق الإطفاء مع عدة نقاط اشتعلت فيها الحرائق، بسبب سقوط صواريخ في جنوب الجولان والجليل الأعلى، أشارت القناة ال12 الإسرائيلية إلى أن حريقا شب قرب مستوطنة كاتسرين في الجولان المحتل، إثر القصف الصاروخى الأخير من جنوبلبنان، والذى استهدف مستوطنات إسرائيلية بالمنطقة. وأضافت «القناة ال12» الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا الشمالية لأول مرة منذ يناير الماضى، حيث تم اعتراض طائرتين مسيرتين في سماء حيفا. وفي سياق متصل، استهدف «حزب الله»، تجمعا لجنود الاحتلال في محيط مستوطنة «نطوعا» بالأسلحة وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح، فيما أعلن الحزب مقتل 2 من عناصره؛ هما عباس محمد ناصر من بلدة طير فلسيه، وبلال وجيه علاء الدين، من بلدة مجدل سلم، وذلك في مواجهات مع القوات الإسرائيلية عند الحدود الجنوبيةللبنان. يشار إلى أنه بمقتل «ناصر وعلاء الدين» يرتفع عدد قتلى الحزب إلى 335 قتيلًا منذ اندلاع المواجهات الحدودية مع جيش الاحتلال في 8 أكتوبر الماضى، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. إلى ذلك، قالت مراسلة «روسيا اليوم»، إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت، مساء الإثنين، بلدة «حوش السيد على» بقضاء الهرمل في الشمال الشرقى للبنان، قرب الحدود اللبنانية السورية، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت بؤرة تحوى على صهاريج وشاحنات، وسط أنباء عن وقوع إصابات، حيث أظهرت مقاطع فيديو انفجارات ضخمة جراء الغارات على البلدة. وهرعت فرق الدفاع المدنى إلى مكان الاستهداف، وباشرت إخماد الحرائق الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية على قضاء الهرمل، الذي يبعد أكثر من 100 كيلومتر عن الحدود اللبنانيةالجنوبية.