مركز القاهرة الدولي يعقد جلسة حول السلام وتغير المناخ والأمن المائي بمشاركة وزير الري والموارد المائية    البنك المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء 50 نقطة أساس    البيت الأبيض: من المبكر معرفة مدى تأثير انفجارات أجهزة لبنان على اتفاق غزة    وزير الخارجية الأسبق: تفجيرات أجهزة الاتصالات لن تؤثر على المواجهة بين حزب الله والاحتلال    طارق رضوان: الكونفدرالية هذا الموسم مختلفة عن الموسم الماضي.. وعبد الله السعيد مثال يحتذى به    التعادل يحكم موقعة مانشستر سيتي وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا    نجم الزمالك يطلب الرحيل (تفاصيل)    قرارات مهمة من وزير التعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد.. تفاصيل    آيتن عامر تحتفل بالعرض الخاص لفيلم عنب في الإمارات    وكيل الأزهر: ميلاد النبي كان خيرا للبشرية جمعاء    المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لموظف في الإتجار بالمخدرات بجهة عمله    أوديجارد يغيب عن الملاعب فترة طويلة بسبب الإصابة    بداية جديدة.. قنا تبحث تنفيذ قوافل المكتبة المتنقلة بالقرى والنجوع    47 فيلماً تتنافس على جوائز الدورة الثانية من مهرجان الغردقة لسينما الشباب    محافظ القليوبية يستجيب لشكاوى مواطني طوخ ويوجه بإعادة تأهيل طريق مصرف أجهور    أحوال الطقس في مصر.. درجات الحرارة على مدار 48 ساعة    باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا    خبير تكنولوجيا: تفجير أجهزة اتصال لاسلكية «مماثل لأفلام الخيال العلمي»    شيحة: الواقع يؤكد الحاجة لقانون جديد متكامل بشأن الإجراءات الجنائية    إسعاد يونس عن شخصيتها في "تيتا زوزو": موجودة في كل بيت    جولة للأطفال داخل المتحف المصري بالتحرير ضمن مبادرة «بداية جديدة»    6 أبراج أكثر جاذبية بين الرجال.. «بيخطفوا القلب من أول نظرة»    خالد الجندى: عدم الاهتمام بإراحة الجسم يؤدى لاضطراب الصلاة والعبادات    حكم الزيادة التى يأخذها الصائغ عند استبدال الذهب المشغول؟ الإفتاء تجيب    شمال سيناء تنظم قافلة شاملة لحي" الكرامة" بالعريش تتضمن خدمات طبية وسلع غذائية متنوعة وندوات توعوية وتثقيفية (صور)    «صحة مطروح» تحظر إعداد المشروبات بالمنشآت الطبية تجنبًا للحرائق    علماء يحذرون من متحور جديد لكورونا الأسرع عدوى وانتشارا في أوروبا    أفكار لانش بوكس للأطفال اقتصادية.. «مش هتحتاري تاني»    الحكم محمد الحنفي يجتاز الاختبار البدني استعدادا للدوري الجديد    استشهاد طفل وإصابة شاب برصاص الاحتلال شمال القدس    ولي العهد السعودي يكشف عن شروطه لإقامة علاقات مع إسرائيل    محافظ الجيزة: تقديم الدعم الكامل لصغار المزارعين لتحسين إنتاجيتهم    حصريًا ل«البوابة نيوز».. الشيخ صلاح التيجاني يكشف تفاصيل لأول مرة عن أزمة خديجة.. ويؤكد: الإيذاء طال 3 مشاهير من أهم مريديني.. والسلفية والإخوان نفثوا النيران لحرق عباءة الصوفية    خسوف القمر 2024:تأثير خسوف القمر على حياة الإنسان والعلم    رئيس جامعة طنطا يفتتح مؤتمر كلية العلوم الثالث لطلاب الدراسات العليا    وزير الكهرباء في زيارة ميدانية لمدينة العلوم النووية بأنشاص    خسوف القمر 2024..بين الظاهرة العلمية والتعاليم الدينية وكل ما تحتاج معرفته عن الصلاة والدعاء    في حضور صبحي ورئيس الاتحاد الدولي| منتخب الكراسي المتحركة لليد يهزم الهند بالمونديال    الشهادات معتمدة.. تفاصيل التحقيق مع مديرة كيان تعليمي دون ترخيص بالقاهرة    العراق يشدد على التعامل مع الشركات الرصينة قبل استيراد الأجهزة الإلكترونية    أطفال «أهل مصر» يزورون متحف مطروح خلال فعاليات الأسبوع الثقافي| صور    المشرف على منتخب الكراسي : نخطط لإنجاز يليق باسم مصر في المونديال    جامعة دمياط تستقبل وفد هيئة الإميديست والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية    مركز التجارة الدولي: 116 مليون دولار صادرات مصر من الكهرباء خلال 2023    أسامة قابيل يوضح حكم الدية فى القتل الخطأ    عشان من حقه يلعب ويتعلم.. إزاى الأسرة والمدرسة تدعم الطفل مريض السكر نفسيا    بلاغ للنائب العام ضد صلاح الدين التيجاني بتهمة نشر أفكار مغلوطة    منحة 750 جنيها للعاملين بالسكة الحديد والمترو بمناسبة العام الدراسي الجديد    مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم المنتج هشام عبدالخالق    بلينكن: ندعم جهود مصر لإصلاح اقتصادها ليكون أكثر تنافسية وديناميكية    مستخدمو آيفون ينتقدون تحديث iOS 18: تصميم جديد يُثير الاستياء| فيديو    محافظ أسيوط يقرر إغلاق «دار للمسنين» لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء    البحوث الإسلامية: ندعم مبادرة "بداية" ونشارك فيها ب 7 محاور رئيسية    «السياحة» تنظم زيارة للمواقع الأثرية لمدوني سفر ومؤثرين بالهند    "طلب زيارة أسرة المتوفي ولم يتعمد الإيذاء بالتواجد في التدريبات".. الرسالة الأولى لفتوح بعد أزمته    محافظ القليوبية يطلق المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "صنايعية مصر"    «النقل»: توريد 977 عربة سكة حديد مكيفة وتهوية ديناميكية من المجر    إعلام إسرائيلي: 713 ضابطًا وجنديًا قتلوا منذ 7 أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس معاهد يونس أمره التركية شريف آتش ل «المصرى اليوم»: الثقافة لغة الشعوب ولعبت دورًا مهمًا فى الحفاظ على العلاقة بين مصر وتركيا
نشر في المصري اليوم يوم 31 - 05 - 2024

قال رئيس معاهد يونس أمره التركية شريف آتش، إن هناك جهودا متواصلة للعمل على تعزيز العلاقة الثقافية بين تركيا ودول العالم وفى القلب منها مصر، حيث إن الثقافة لعبت دورا مهما في الحفاظ على العلاقة بين البلدين، التي اعتبرها لغة الشعوب الحديثة.
وأضاف في حوار ل «المصرى اليوم» من العاصمة التركية أنقرة، أن الشارع التركى يعى جيدا الأدباء المصريين الكبار أمثال نجيب محفوظ وطه حسين، فضلا عن الفنانين محمد عبدالوهاب وفريد شوقى وهند رستم وآخرين..وإلى نص الحوار:
* في البداية ما أسباب تسمية المعاهد «المراكز الثقافية» التركية بهذا الاسم؟
- يونس أمره، هو شاعر متصوف، وأديب تركى، ذاع صيته ونبوغه في دول البلقان، ولد في عام 1241 وتوفى في عام 1321 ميلاديا، وقد أثرى الحياة الثقافية في تاريخ الأناضول في هذه الفترة من الزمن، فيما تأثر بجلال الدين الرومى. ومع الاهتمام التركى والعالمى، ووفقا لاحتفال المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، بتخصيص سنة 1991، الذكرى ال750 لميلاده تحت اسم «سنة العالمى يونس أمره».
* إذن، ما فكرة تأسيس معاهد يونس أمرة وكم عددها دوليا؟
- معاهد يونس أمرة (المراكز الثقافية التركية)، تم تأسيسها عام 2009 بهدف تعزيز التعاون والتبادل الثقافى والفنى بين تركيا ودول العالم، فعددها حتى الآن 88 معهدا داخل 95 دولة، وذلك بعيدا عن المجال السياسى، وهو ما حافظ على العلاقات مع القاهرة في فترة التوتر، التي تحولت إلى شراكة متعددة الأوجه سياسيا واقتصاديا وأمنيا وثقافيا، ما يؤكد أن الثقافة هي لغة الشعوب.
* ما هي اهتمامات «يونس أمره»؟
- نحن نهتم بالثقافة والفن والأدب، ولا نتدخل مطلقا في الشؤون الداخلية للدول، كما أننا ملتزمون بقوانين البلدان التي لدينا لها معاهد، وكل هذا بدعم الدولة التركية وهى وقف تركى، والميزانية من الدولة والمساعدات ورغم ذلك لا تتدخل الحكومة في أعمالنا.
* هل كل دولة مختلفة عن الأخرى؟
- نعم، فعلى سبيل المثال المعهد يعمل في مصر وفقا لقوانينها واهتمامات شعبها بالثقافة التركية، فضلا عما نريد التعريف به للثقافة التركية، وكذلك الحال مختلف بين أمريكا وأوروبا، فهناك مرونة واستقلالية في العمل.
*كيف ترى عودة العلاقات مع مصر؟
- مصر وتركيا بلدان شقيقان ومرتبطان ببعضها البعض في مختلف المواقف السياسية والاقتصادية والثقافية، وأعتقد أن الثقافة لعبت دورا مهما في الحفاظ على العلاقة ونحن الآن نعمل على تطويرها، وزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مصر، كان لها صدى واسع وخارطة طريق لنا نحو تعزيز العمل الثقافى والفنى، وتعتبر نقطة مهمة في تاريخ البلدين، كما أعتقد أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى التي ننتظرها سيكون لها صدى إيجابى واسع، فرئيسا الدولتين يضعان الخطوط العريضة للسياسة والثقافة ونحن نعمل على تنفيذها، كما أن المصريين والأتراك مرتبطون ببعضهما البعض في العلوم الإنسانية، وزيارة الرئيس السيسى ستعمل على تعميق العلاقات الثنائية من أجل زيادة الاستثمار والسلام الإقليمى والاقتصاد المتقدم في إفريقيا.
*الدراما التركية لعبت دورا في لفت الانتباه العالمى إلى بلادكم، ماذا ستقدمون في المستقبل؟
- هذا صحيح فخلال 20 سنة مضت لعبت الدراما دورا في تعزيز التبادل الثقافى، وسنعمل على زيارة المشاهير من الممثلين الأتراك إلى القاهرة حيث أرى أن الثقافة تعتبر اللغة الحديثة بين الشعوب.
* هل من الممكن تقديم أعمال درامية مشتركة؟
- نعم هذا ما نعمل عليه في المستقبل القريب، فنحن سنبحث عن منتجين وأعمال درامية قد تكون منها أعمال تاريخية لشخصيات مصرية وتركية كبيرة أثرت في تاريخ البلدين، وستكون زيارة الرئيس السيسى، مناسبة للتعاون والتنسيق بين التليفزيون المصرى والتركى في هذا الصدد للوصول إلى إنتاج مشترك.
* ما هي أهم الشخصيات المصرية، التي تراها مؤثرة بالنسبة لك؟
- هناك الكثير من الشخصيات المصرية في مختلف المجالات، ففى المجال الأدبى نرى نجيب محفوظ وعميد الأدب العربى طه حسين، وهناك الكثيرون من الفنانين مثل الفنان محمد عبدالوهاب، ففى فيلم دموع الحب، تم تسجيل أعلى إيرادات في تركيا عام 1938، ووقتها تم بيع 12 مليون تذكرة سينما، في حين أن الشعب التركى كان يبلغ عدد سكانه في هذا التوقيت 17 مليونا، كما كان وقتها 39 دار عرض، فيما تم دبلجة، أغانيه لدرجة أن البعض كان يظن أنه كان يغنى باللغة التركية، وهناك بالطبع فنانون من أصول تركية أمثال فريد شوقى، ففى فترة الستينيات والسبعينيات قام بتصوير 11 فيلما في تركيا، وجده لأمه كان من أصول تركية، وأذكر أيضا أنه تم دبلجة صوته لدرجة أن عددا من المعجبين ظنوا أنه تركى، ولا ننسى الفنانة الكبيرة ليلى فوزى، فجذورها لوالدتها ترجع إلى قائد في الجيش التركى، فضلا عن هند رستم وشادية وحسين ومصطفى فهمى، ولا ننسى بالطبع الأدباء الكبار مثل توفيق الحكيم ويحيى حقى، والشاعر الكبير أحمد شوقى فجدته تركية، بالإضافة إلى أن الشيخ مصطفى إسماعيل ظل متربعا لسنوات طويلة تمتد لعدة عقود على رأس تلاوة القرآن الكريم داخل تركيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.