قال مدير معهد يونس أمره، الدولية التركية، شريف آتش، إن العلاقات بين مصر وتركيا وطيدة في مختلف المجالات، فيما يعمل المعهد على توطيد تلك العلاقة في المجال الثقافي، الذي ظل يعمل طوال سنوات في القاهرة من أجل تعزيز التواصل الثنائي، جاء ذلك خلال لقاء مع عدد من الأكاديميين وأساتذة اللغة والتاريخ التركي في عدد من الجامعات المصرية، وشاركت «المصري اليوم» في هذا اللقاء بمقر المعهد الرئيسي بالعاصمة التركية أنقرة. وأكد« آتش»، أن الثقافة تؤثر على السياسية إيجابيًا، وهناك ارتباط قوي بين الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين من كلا البلدين، مشيرًا إلى أن اللقاءات الثنائية تعمل النهوض والتقدم الثقافي للشعبين، خاصة أن القاهرةوأنقرة لهما دورا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط وكلا البلدين ذات أهمية لبعضهما البعض. ولفت إلى أن المعهد يعمل وفق تعاليم القرآن الكريم، استنادًا لقوله تعالي «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا»، حيث يرفع المعهد شعار «تعالوا نتعارف على بعضنا البعض»، كما يهتم المعهد بالعلوم الإنسانية. ولفت إلى أن المعهد تم إنشاؤه في عام 2009، بتنظيم أنشطة ثقافية وتعليمية متنوعة في منطقة البلقان، كما يعمل على التعريف بالثقافة واللغة التركية في مناطق جغرافية واسعة، في أكثر من 60 دولة، مضيفا أن هناك مئات الأنشطة للتعريف باللغة والثقافة التركية حول العالم للأدب، الفن، التاريخ، والسينما. وشارك في اللقاء مدير معهد يونس أمره بالقاهرة أمين بويراز، والمنسق الثقافي بمعهد يونس أمره، إبرو كافدار وأساتذة اللغة التركية محمد هريدي، أستاذ اللغة التركية، عميد أداب عين سابقا، ومحمود العدل أستاذ اللغة بجامعة الزقازيق، والخبير المصري الأمريكي الدكتور محمود عزمي، رئيس المجلس المصري الأمريكي، الدكتور سيد محمد السيد، أستاذ اللغة التركية بجامعة الأسكندرية، الدكتور جمال سعيد، بكلية الأداب بجامعة حلوان، والدكتور ولاء الدين بدوي، خبير المتاحف والتراث، الدكتور محمد سرحان، الباحث في الشأن التركي.