قال وزير الزراعة اللبناني، الدكتور عباس الحاج حسن، إن القطاعين الزراعي والحيواني تأثر سلبًا بسبب الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وبسبب ذلك لم يتمكن المزارعين من جني المحاصيل وتجهيز الأراضي بسبب القصف اليومي المستمر على شمال البلاد. ولفت «حسن» في بيان له اليوم الإثنين، إلى أن الاقتصاد قد تأثر وما نتج عن ذلك تراجع حصة الزراعة التي تضررت في الموسمين الحالي والماضي، موضحا أن نقص السلع أدى إلى ارتفاع الأسعار نتيجة فشل الوزارة في زراعة مساحات واسعة من الأراضي جنوبلبنان خاصة في مناطق مرجعيون والوزاني والمناطق الحدودية، مؤكدا أن الحرب طالت الحجر والبشر والأطفال والنساء والقطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والتجارية، موضحا أن الحكومة وضعت خطة متكاملة لكل وزارة على حدة لمساعدة الجنوباللبناني على التعافي من آثار العدوان وإعانة النازحين من قراهم الحدودية، وفقا ل «تايمز يوروب». وأكد المسؤول أن الحكومة أجرت مسح يغطي حوالي 80% من الحجم الفعلي للأضرار نتيجة القصف المباشر، كما أن الحكومة اللبنانية حريصة على تعويض المساحات الخضراء المحروقة، من خلال استبدال كل شجرة زيتون أحرقها العدوان ب 10 أشجار، مستعينين في ذلك بعدد من الشركاء الإقليميين العرب والمنظمات الدولية، وستكون شجرة الزيتون شعار كرامتنا الوطنية والعربية. وتتصاعد حدة الحرب الدائرة في جنوبلبنان بين المقاومة اللبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدت الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، رافقها حرق غابات من الأشجار المعمرة، ما سيكون له أثر كبير على المواطنين اللبنانيين والحياة البرية في جنوبلبنان، وسيكون لذلك تأثير كبير على المواطنين اللبنانيين والحياة البرية في جنوبلبنان.