كشف مسؤولون أمريكيون عن إبلاغ إيران حكومات عربية بعزمها استهداف المصالح الأمريكية حال تدخلت الولاياتالمتحدة إذا هاجمت «طهران» إسرائيل. وأوضح المسؤولون أن الاستهداف الإيراني يأتي ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل 7 مسؤولين إيرانيين، بينهم قيادى كبير من الحرس الثوري، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية اليوم السبت. وأشار المسؤولون ل«موقع أكسيوس»، الأمريكي، إلى أنه وفقا للتقييمات الاستخباراتية الأمريكية، لا يمكن أن تهاجم إيران القوات الأمريكية إلا إذا شاركت الأخيرة إسرائيل في هجومها المضاد، متوقعين أن الإيرانيين يهدفون إلى رد محدود لا يؤدي إلى تصعيد إقليمي، مؤكدين أن «تل أبيب» لم تتشاور مع البيت الأبيض ولم تبلغه قبل الضربة، رغم آثارها المحتملة على القوات الأمريكية في المنطقة. إلى ذلك، قال مسؤولون من المخابرات الغربية إنهم يتوقعون أن تشن إيران هجوما على المباني العسكرية والحكومية وتجنب استهداف المدنيين، وفقا لما نقلته صحيفة «تليجراف» البريطانية. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر في بحرية المملكة المتحدة قوله إنه ليست لدى «لندن» أي خطط للانضمام إلى الولاياتالمتحدة قبالة سواحل إسرائيل. بينما نقلت «فاينانشيال تايمز» البريطانية، عن دبلوماسيين قولهم إن تل أبيب قد تتقبل ردا إيرانيا على هجوم القنصلية في دمشق، إذا اقتصرت الخسائر على أضرار مادية، لكنها سترد إذا وقع ضحايا. في المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن تل أبيب تستبعد هجوما إيرانيا عليها من داخل إيران، لكنها متأهبة لمواجهة أي هجوم محتمل.