قدم الفنان عماد زيادة، فى مسلسل «نعمة الأفوكاتو» دورا جديدا عليه، هو الشخص الطيب خلال الأحداث المُحب للفنانة مى عمر، رغم علمه أنها متزوجة ويحب مساندتها دائمًا، ورغم كونه من طبقة اجتماعية أعلى منها إلا أنه يتواضع فى التعامل معها، ويتمنى رؤيتها سعيدة، وسط معاناتها من زوج خائن غدر بها. مشاهد كانت لافتة ودفعت شخصية «ياسين الألفى» التى قدمها عماد لتصدر منصات التواصل الاجتماعى، وخاصة بين النساء لتقديمه الرجل المحب الراقى، ليصبح أحد وجوه موسم رمضان البارزة. عماد كشف ل«المصرى اليوم» تفاصيل دوره وصعوبات شخصية ياسين الألفى، وكواليس تحضيراتها مع المخرج محمد سامى، مؤكدًا أنه توقع النجاح للمسلسل و«التريند» لشخصيته بشكل عام. ■ كيف حضرت لدور ياسين الألفى ب«نعمة الأفوكاتو»؟ - دور ياسين الألفى حضرت له منذ وقت طويل للغاية، إذ تحدثنا فى المسلسل منذ شهر أغسطس الماضى، وهى طريقة محمد سامى، هو يحب دائمًا وضع تصور المسلسل منذ وقت طويل قبل بدء التصوير، ليصبح كل ممثل مدركًا لتفاصيل دوره تحديدًا وشخصيته عندما يقول «أكشن». ■ ما أكثر شىء جذبك للدور؟ - جذبتنى الدقة والإصرار من كل «كرو» المسلسل، وأن يكون العمل ناجحًا وتفاصيله مختلفة وكل الممثلين فيه متعاونون. ■ هل أضفت أى تفاصيل لشخصية ياسين الألفى؟ بالطبع نسقت كل شىء مع المخرج محمد سامى والمؤلف مهاب طارق، وأضفنا بعض التفاصيل لدورى، ولكن فى النهاية كل «كرو» المسلسل يخضع لرؤية محمد سامى، الذى لديه طريقة ورؤية مميزة، ويفكر دائمًا فى عمله، ورسم شخصية ياسين كرجل بسيط وقريب من الجمهور و«عايز نعمة تحبه». ■ شعرت أن هناك تشابها بين شخصيتك فى الحقيقة وشخصية ياسين الألفى؟ - ربما هناك تشابهات بين الشخصيتين، من حيث شخصية ياسين الألفى الهادئة، وأنا أجسد دور ياسين الألفى «مكنتش بمثل»، والدور نفسه سهل على الشاشة ولكنه فى تحضيره وأدائه صعب، لأنه دور طبيعى جدًا، يبرز كاريزما الممثل وحضوره وصدق أدائه. ■ كيف وجدت التعاون مع مى عمر؟ - مى عمر نجمة كبيرة، أدت العمل ببراعة شديدة، وجعلت الجمهور يحب شخصيتها والمسلسل، وحب الجمهور لشخصيتها سبب من أسباب حب الجمهور لشخصية ياسين الألفى. ■ انتقد الجمهور حب ياسين ل نعمة وهى امرأة متزوجة.. كيف رأيت ذلك؟ - ياسين كان يعرف أن نعمة متزوجة، لكنه أحبها ولم يستطع أن يحجب مشاعره، حتى تعرضت نعمة إلى أزمة مع زوجها، والحب من طرف واحد مكتوب فى حياتنا بشكل عام، ومحمد سامى «عمل حساب كل شىء». ■ ما العوامل التى تختار أدوارك على أساسها؟ - أعتقد أن «الدور بينادى صاحبه»، وأنا استمتعت جدًا بالعمل فى «نعمة الأفوكاتو»، ومن قبل استمتعت بالعمل مع السقا وكرارة فى «نسل الأغراب»، بشكل عام أحب الأدوار التى أقدمها. ■ صف لنا كواليس العمل مع أحمد زاهر؟ - أحمد زاهر ممثل موهوب جدًا، ويحب عمله وأدى الدور ببراعة شديدة، ومشاهدنا معًا يظهر فيها تقمص كل منّا لشخصيته. ■ هل تعتقد أن هناك شخصيات مثل «نعمة» فى الحياة؟ - بالتأكيد هناك شخصيات واقعية مثل نعمة، ولذلك تفاعل الجمهور مع الدور، لأنها إذا كانت شخصية خيالية أو غير واقعية، لم يكن الجمهور يتفاعل معها وربما لم يشاهد أحد مسلسلها. ■ فى رأيك.. محمد سامى أفضل وهو مخرج أم وهو مؤلف؟ - محمد سامى موهوب فى الأمرين سواء التأليف أو الإخراج، وكل الأعمال السابقة كانت من تأليفه وإخراجه، وحققت نجاحًا ونالت إعجاب الجمهور، وأعماله تعيش سنوات على الشاشة. ■ فكرة اهتمام محمد سامى بتفاصيل السيناريو مع المؤلف.. تدخل أم تميز؟ - محمد سامى مخرج «شاطر» يحب التفاصيل، يرى الكلام المكتوب على الورق ويكوّن رؤية فى السيناريو. ■ ياسين الألفى تصدر التريند بسبب «نعمة».. كيف تفاعلت مع الأمر؟ - رومانسية ياسين أتت من هدوئه فى التعامل مع الأمور المختلفة، و«جدعنته» صفة مكتوبة فى السيناريو، ومحمد سامى يحب دائمًا أن يكون فى أعماله «هيرو» أو بطل يحبه الجمهور، وأحمد الله أنه وفقنى فى تقديم الشخصية للجمهور بقدر نال إعجابهم وتفاعلوا مع المسلسل والشخصية، وكانت «تريند» يوميا وقت عرض المسلسل. ■ توقعت نجاح «نعمة الأفوكاتو» مثل محمد سامى؟ - نعم توقعنا، خاصةً أن محمد سامى مخرج كبير ويعرف ماذا يفعل ويختار، ولديه خيال واسع يعرف به ماذا يريد الجمهور أن يشاهد، وينتهى من عمله فى وقت مبكر جدًا، ولديه وقت للتركيز على كل شخصية مخرج يعرف طريق الدخول إلى قلب المشاهد، ومحمد سامى صديقى على المستوى الشخصى، وأنتظر التعاون معه لأن التمثيل معه يفرق مع أى ممثل، لأنه يقدم دور «يعلم» والشخصية تتحفظ، ومحمد سامى يعرف كيف يأخذ الممثل لمنطقة النجاح.
