شاركت مصر، بوفد رسمي في فعاليات المؤتمر الدولي حول «النهوض بحقوق المرأة وتمكينها»، الذي نظمته منظمة حركة عدم الانحياز بالتعاون مع جمهوريات أذربيجان وأوزباكستان وأوغندا، حيث من المقرر أن تتواصل الفعاليات خلال يومى 20-21 نوفمبر 2023، بمدينة باكو بجمهورية أذربيجان. يشار إلى أنه ضم وفد مصر، منى سالم، المديرة بالادارة العامة للتعاون الدولي والاتفاقيات الدولية بالمجلس القومى للمرأة، وسكرتير أول دعاء شحاتة، من السفارة المصرية باذربيجان، بحضور ممثلوا الدول الأعضاء بالمنظمة والدول المراقبة والمنظمات الدولية وكبار المسؤولين. وألقت منى سالم، كلمة نيابة عن الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أكدت خلالها أن المؤتمر يناقش قضايا النهوض بحقوق المرأة وتمكينها في ظل أوضاع مخزية وغير إنسانية وغير مقبولة تعانى منها المرأة والطفل في فلسطين الحبيبة الباسلة الأبية بعد مرور أكثر من 45 يوما متواصلة تحت القصف الإسرائيلى لقطاع غزة، قائلة: إن أكثر من نصف الوفيات من النساء والأطفال، «الأرقام مفجعة». وقالت: «أين هي حقوقُ المرأة الفلسطينية في قطاع غزة وكررت المطالب التي تم تقديمها خلال المؤتمر الدولى للمرأة في الإسلام الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامى منذ أيام بالمملكة العربية السعودية، بضرورة مراعاة حقوق المرأة الإنسانية في جميع المناقشات والمباحثات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومنحها أولوية كُبرى». وكررت النداء للأمم المتحدة بوقف الحرب، والوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية، وباستمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الانسانية إلى قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الانسانية، وعدم السماح بالتهجير القسري للنساء والأطفال خارج أرضهم مهما كان الثمن، وتوفير الحماية لهم وبخاصًة للنساء والأطفال، وضمان سلامة المدنيين، وبإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال وفقا للقانون الدولي الإنساني. وأكدت رفض طرح فكرة تهجير أهالي غزة إلى سيناء، قائلة: «لا نريد غير السلام وتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفق المحددات المتفق عليها بناءً على قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية»، مشددة على أن ملف تمكين المرأة المصرية شهد طفرة غير مسبوقة محليًا ودولياً خلال السنوات الماضية، بفضل وجود إِرادة وقيادة سياسية تؤمن بأن تمكين المرأة هو واجب وطنى، بداية من دستور 2014. ويعد المؤتمر هو الأول من نوعه المتخصص في شؤون المرأة والذي تنظمه حركة عدم الانحياز، تحت رعاية جمهورية أذربيجان رئيسة الدورة الحالية للحركة.