محاسب تجاوز الأربعين بثلاث سنوات وقف امام محكمة الأسرة يتحدث عن دعواه التي أقامها لتمكينه من رؤية صغاره بعدما إمتنعت والدتهم عن ذلك، وقررت بعد طلاقها منه «خلعًا» وقبول دعوي الخلع التي أقامتها ضده أن تبتعد بأبنائهما الثلاثة وحرمته من رؤيتهم لأكثر من عامين. قال مقيم الدعوي قاضي محكمة الأسرة بالقاهرة: أم ولادي بعد ما خلعتني وقالت إني زوج لا يمكن تعيش معاه، وإن حياتها معايا أصبحت جحيم, قررت الإنتقام مني في أولادي, ورغم إني متكفل بنفقتهم من يوم إنفصالنا وحتي قبل ما يتحكم لها في قضية الخلع من محكمة الأسرة , وأنا ببعت لهم كل مصاريفهم على بيت أهلها. وأضاف: عمر ما حد من ولادي الثلاثة كلمني في مرة يطلب مني حاجة وإتاخرت عليه أو رفضت أجيبهاله, وكل ده طبعا غير نفقات المدارس اللي بتتسدد في ميعادها وأي إحتياجات ليهم. محكمة الأسرة - صورة أرشيفية وأكمل الأب حديثه أمام محكمة الأسرة : بعد الخلع بحوالي سنة وكام شهر عرفت إن أم أولادي إتجوزت، وإنها إنتقلت للإقامة مع زوجها الجديد ومعاها الولاد – أعمارهم 10 و8 و7 سنوات-, قبل زواجها كنت بشوف ولادي مرة وساعات مرتين في الأسبوع, وماكنش فيه أي مشكلة في موضوع الرؤية ده, لكن الحال تغير للنقييض بعد زواجها, خاصة وانها أو أي من أسرتها رفض إخباري بعنوان إقامتها مع زوجها الجديد, لتبدأ بعدها في منعي تدريجياً من رؤية أولادي. وأضاف امام محكمة الأسرة في دعواه : وفي أخر مرة شوفت فيها ولادي كان في منزل جدهم لأمهم فوجئت ببني الصغري بتقولي يا عمو وبتحكيلي عن «بابا خالد» عشان أكتشف إن بابا خالد ده هو زوج أمها الجديد، وإن أمها هي اللي قالتلهم يقولوله «يا بابا». بعدها تقريبا ما شوفتش ولادي خالص, وبدأت الحجج والتهرب من إني أشوفهم حتي مرقرابة عامين على ذلك, عشان كده قررت أخد حقي بالقانون, من أم قررت تعمل أب جديد لولادي وفجأة بقي جوزها «بابا وأنا عمو». وإختتم الأب دعواه لمحكمة الأسرة قائلاً: أنا مش طالب المستحيل أنا عاوز أشوف ولادي عشان أطمن عليهم وأعرف أحوالهم، وده السبب الأساسي اللي دفعني للجوء إلى المحكمة وإقامة دعوي الرؤية.
