قالت حركة «حماس»، إن المقاومة الفلسطينية وكتائب الشهيد عز الدين القسام، بخير وتتحكّم وتُسيطر على الوضع العملياتي القتالي في غزة، وتدكّ قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة وفقًا لخططها الدفاعية المعدّة بإحكام، وفقا لما نقلت وكالة «صفا». وأكد القيادي في الحركة أسامة حمدان، أن الاحتلال الذي تجاوزت خسائره 180 دبابة وآلية عسكرية إضافة لمئات من القتلى والجرحى في جنوده وضباطه، وتابع: ما زلنا في بداية المعركة والقادم أعظم. وقال هذه معركتنا جميعا للدفاع عن الكرامة العربية والدفاع عن القدس والاقصى قبلة المسلمين الأولى، وذلك في رسالة للأمتين العربية والإسلامية. وتابع: نحن نخوض معركة التحرير وتقرير المصير، معركة إنهاء الاحتلال، وحماية الأقصى وتحرير الأسرى، معركة التصدّي لعدوان جيش العدو وهي معركة كسر الحصار الجائر على شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً ». وذكر أن هدف الاحتلال من استهداف المستشفيات والمراكز الصحية، والبنية التحتية في قطاع غزة بات واضحاً للعالم وهو حرمان الشعب الفلسطيني من الخدمات الأساسية ومستلزمات الحياة الطبيعية، لدفعهم إلى الهجرة قسراً، في تكرارٍ لمشاهد نكبة العام 1948. ولفت إلى اضطرار الأطباء لدفن جثامين 179 شهيداً بمقبرة جماعية، في ساحة مجمع الشفاء، مؤكدة أن ذلك هو وصمة عار على جبين كل من لم يتحرّك لوقف مجزرة القرن بحقّ المدنيين والأبرياء والمستشفيات في قطاع غزّة. ووجهت حماس رسالة إلى الأممالمتحدة وكافة المؤسسات الدولية متسائلةً، «ألا يكفيكم إدانة ومناشدة وتوصيف ما يجري بأنّه انتهاك فاضح للقوانين الدولية ولاتفاقية جنيف الرّابعة؟! أين سلطتكم السياسية والأخلاقية، أهي فقط على المستضعفين في الأرض؟!» وتحدثت حماس عن مزاعم وأكاذيب الاحتلال الاسرائيلي فيما يتعلق باستخدام المقاومة المستشفيات لأغراض عسكرية، تعقيبا على ما قاله المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مستشفى الرنتيسي للأطفال بأن قبوه كان مخصصا لمقاتلي حماس «بإتيانه دليل على ذلك وجود دورة مياه وأدوات طعام وعرضه بعض الأدوات العسكرية في مشهد هزلي فيه استخفاف بالرأي العام». ووجهت رسالة للمتحدث، بالقول: لا زلت متحدّثاً فاشلاً، وأنت دليل على المستوى الهزيل الذي وصل له جيش الاحتلال، فمن الطبيعي أن يكون في كل طابق في أيّ مستشفى دورة مياه ومرافق خدمية، مع العلم أنَّ هذا القبو كان مخصصاً لأعمال إدارية في المستشفى».