سادت حالة من الخلافات داخل اللجنة الفنية بنادى الإسماعيلى برئاسة على أبوجريشة حول هوية المدير الفنى الذي سيتولى المهمة خلفا لحمزة الجمل المدير الفنى والذى انتهت مهمته بنهاية الموسم الجارى. تولت اللجنة الفنية مهمة الأمور الفنية خلال الساعات الماضية بقيادة على أبوجريشة وعضوية كل من عماد سليمان نجم الدراويش الأسبق وصبرى المنياوى رئيس قطاع الناشئين من أجل اختيار الجهاز الفنى للفريق وحسم الصفقات الجديدة في حالة حل الأزمة المالية التي يمر بها النادى، بالإضافة إلى حسم ملف اللاعبين الراحلين عن الفريق في الموسم المقبل. وأعلن صبرى المنياوى عضو اللجنة الفنية بالإسماعيلى انتهاء مهمة الجهاز الفنى بقيادة حمزة الجمل المديرالفنى للفريق بنهاية مباريات الفريق خلال الموسم الجارى. ووجه «المنياوى» شكره للجهاز الفنى السابق على الفترة الماضية وتمكنه من بقاء الفريق في الدورى الممتاز للموسم المقبل، وأكد أن حمزة الجمل ليس رجل المرحلة المقبلة ولا أي مدرب آخر من أبناء النادى، لافتا إلى ضرورة اختيار مدرب أجنبى لديه القدرة على قيادة الفريق بعيدا عن الضغوط التي تؤثر على المدربين، سواء من الجماهير في المدرجات أو على السوشيال ميديا. ورفض «المنياوى» مبررات الجهاز الفنى بقيادة حمزة الجمل بأن العناصر التي كانت موجودة بالفريق لم تساعده على تطورالأداء وتسبب الأمر في بقاء الفريق في آخر مباراة بالدورى، وأكد «المنياوى» أن الإسماعيلى كان يضم لاعبين مميزين وقادرين على تطوير الأداء والظهور بشكل أفضل مما ظهروا عليه، لكن عدم سيطرة الجهاز الفنى على الأزمات التي واجهت اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس كانت سببا واضحا في تراجع الأداء في الفترة الأخيرة. وأشار عضو اللجنة الفنية إلى أن المدرب الأجنبى هو الأنسب لقيادة الدراويش في المرحلة الحالية من وجهة نظره، مؤكدا أنه سيعرض الاقتراح على أعضاء اللجنة الفنية لاتخاذ القرار المناسب. وأوضح المنياوى أن اللجنة الفنية ستناقش عددا من الملفات المهمة التي تخص اللاعبين الراحلين والمنضمين لصفوف الفريق في الموسم المقبل، مؤكدا أن من يرغب في الرحيل عن الفريق لن تتردد اللجنة الفنية في الموافقة على الاستغناء عنه. يأتى هذا في الوقت الذي دخل فيه إيهاب جلال المدير الفنى الأسبق ضمن الترشيحات التي تتولى مهمة تدريب الفريق في الموسم المقبل، لكن المفاوضات لم ترتق إلى الجدية.