تنطلق النسخة الثانية من معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني (caisec '23)، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من كبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين لشركات الأمن السيبراني الأهم على مستوى المنطقة والعالم تحت شعار" الأمن السيبرانى فى النظام العالمى الجديد" . ويشارك في المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة المالية ووزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة الصحة والسكان ووزارة الطيران المدني ووزارة الإنتاج الحربي وهيئة الرقابة المالية والمعهد القومي للتخطيط والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وغيرها من المؤسسات الهامة كل من وزاراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة السياحة والاثار ووزارة النقل ووزارة التجارة والصناعة ووزارة العدل ووزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزاة الكهرباء والطاقة ووزارة الموارد المائية والرى ووزارة الدفاع وهيئة قناة السويس و وأكثر من 2000 خبير في مجال الأمن السيبراني من جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى أكثر من 30 عارضا سيكشفون عن أحدث التقنيات التي تم التوصل إليها في هذا القطاع الحيوي وسريع التطور. ويشهد المؤتمر عقد أكثر من 80 جلسة سيجري خلالها عرض ومناقشة أحدث الاتجاهات والقضايا المتعلقة بمجال الأمن السيبراني محليا وإقليميا ودوليا، وسيتم تنظيم عدة فعاليات متنوعة أخرى مثل ورش العمل التفاعلية لتسهيل تبادل الخبرات والآراء بين المشاركين والمتحدثين والخبراء. كما يركز المؤتمر على توفير البيئة المناسبة أمام المؤسسات المشاركة للتوصل إلى النصائح والاستراتيجيات التأمينية الأنسب بالنسبة للقطاعات التي يعملون بها بداية من تجارة التجزئة حتى البنوك والتكنولوجيا والحوسبة السحابية ومراكز البيانات والاتصالات والتعليم والرعاية الصحية وأمن الشبكات والعمليات والصناعة والمدن الذكية والتطبيقات الإلكترونية والبنية التحتية الحرجة والعاملين في مجالات تكامل البيانات والخصوصية وغيرها. ويخصص المؤتمر أيضا عددا من الفعاليات للشركات والمؤسسات التي تمتلك بالفعل منظومة للأمن السيبراني لكنها تحتاج إلى تطويرها وتحديثها ودعمها بأحدث التقنيات دون الإخلال بعملها أو تعريضها لثغرات خلال عملية التطوير. وقال أسامة كمال، الرئيس التنفيذي لشركة ميركوري كوميونيكيشنز، أن النسخة الثانية من caisec '23 تمثل بناءً جديدا على النجاح الكبير والصدى الرائع الذي تحقق في الدورة الأولى التي كشفت تعطش السوق المصرية والإقليمية لوجود حدث تقني احترافي ومتخصص يغطي المواضيع الواسعة والمتنوعة التي تندرج ضمن قطاع شديد الأهمية مثل الأمن المعلوماتي والسيبراني. وتابع: "الحضور الحكومي رفيع المستوى والتواجد المكثف لأهم الأسماء العاملة في قطاع تكنولوجيا أمن المعلومات، والاهتمام الكبير بالدعم والرعاية، يقدم نموذجا واضحا على مدى الوعي الذي تتميز به السوق المصرية من ناحية إدراك الأهمية البالغة لتنمية تقنيات الأمن السيبراني وتعزيز الجاهزية للمستقبل عبر إعطاء هذا القطاع الأولوية التي يستحقها كحجر زاوية في حماية كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى من التهديدات الخارجية". وقال إن الغرض من المؤتمر ليس التخويف من المخاطر السيبرانية وإنما التوعية، لأن الخوف قد يعيق العمل والتطور والتحول الرقمي، ولكن يجب أن يكون التطور مبني على أسس سليمة وموثوقة، وأن الجميع يشارك في Caisec من أجل تحقيق القيمة المضافة لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
