علق أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على أزمة طاقم التحكيم المُكلف بإدارة مواجهة الأهلي وبيراميدز، في المباراة النهائية لبطولة كأس مصر، والتي ستقام على استاد القاهرة الدولي مساء الإثنين القادم. وكانت لجنة الحكام في اتحاد الكرة، قد رفضت استقدام طاقم تحكيم أجنبي لنهائي كأس مصر بين الأهلي وبيراميدز، مما آثار غضب سالم الشامسي مالك نادي بيراميدز وهدد بسحب استثماراته من الكرة المصرية. وكتب وزير الرياضة عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «يوجد لدينا لجنة للحكام يرأسها خبير أجنبي للتطوير، الذي استقرت إليه آراء غالبية الأندية، وأيضا لعدم الثقة فيما جري من مشكلات سابقة كثيرة بين الأندية والاتحاد والتشكيك الدائم للاندية مع الاتحاد واللجنة مهما كانت الأسماء الكبيرة التي تديرها». وأضاف: «وفي الأزمة الحالية الخبير الأجنبي، هو من رأى ضرورة إعطاء الفرصة لقبول الحكم المصري لإدارة المباريات، في ظل إدارة الخبير توفيرا للنفقات، التي كانت مستمرة حملا على الأندية التي تطلب حكما أجنبيا على نفقتها، وعند فصل إدارة مباريات الدوري عن الاتحاد، ونجد أن الرابطة من مسئولياتها أن تتحمل احترافيا إدارة المباريات في الدوري مع بقاء اللجنة بالاتحاد، لذا لابد وأن يكون هناك تنسيق بين الرابطة والاتحاد». وتابع صبحي: «وفي حال تملك أحد أندية الدوري ومع الاحتفاظ بحقوقه لا يعني الضغط أو التلويح بذلك، وكذلك اللجنة الخاصة بالتحكيم لها سلطاتها، لكن يجب أن تراعى أن يكون عملها محترف بقواعد وأسس تطبق على الجميع، والاتحاد رأى إدارة كاس مصر والنهائي يجب أن لا يكون ذلك مرتبط بأزمة ولكن عند الحدوث يجب حسن إدارة الأزمة». وواصل: «ولما أصدر رئيس لجنة الحكام، قراره بالحكام المصريين للنهائي فإنه قرار يحترم، لكن يجب التوضيح للرأي العام عن السبب والرؤية ونتحدث إلى الجماهير ومن حقهم وهو دور اتحاد الكرة، وكذلك وضع أسس العدل والعدالة من العمل على استمرار تقنية الفار وضمان نجاح التجربة للحكم المصري حتي لا يؤدي ذلك إلى العكس والتركيز على تدريب الكوادر التحكيمية ووضع منظومة بها شفافية واحترام عقلية الجماهير، فالخبير الأجنبي لإدارة اللجنة». وأتم: «في وجود خبراء تطوير أجانب للمنتخب الأول والمنتخب الأولمبي، في منظومة للدوري بها الكثير من المديرين الفنيين الأجانب، وحجم استثمار في قيم سوقية لتعاقدات لاعبين مصريين محترفين ولاعبين أجانب، يجب أن تكون هناك حلول واضحة لها الاستمرارية وليست وقتية».