أعلنت هيئة الإسعاف المصرية، تفاصيل تمكن الأطقم الإسعافية من إنقاذ سيدة بعد تعرضها لطعنة قاتلة، موضحة أن الهيئة تلقت استغاثة هاتفية من خلال الخط الساخن التابع لهيئة الإسعاف المصرية 123، بتعرض سيدة في العقد الثالث من العمر لطعنة بسلاح أبيض، وتم توجيه أقرب سيارة إسعاف متواجدة بالقرب لموقع الإستغاثة، وعلى متنها 2 من العناصر البشرية، اللذين سارعا لموقع الإستغاثة. وأضافت: أنه فور وصول عناصر الإسعاف لموقع الحادث، فؤجي المسعف بسيدة في العقد الثالث من العمر مصابة بطعنة بسلاح أبيض «سكين مطبخ» بمنطقة الظهر، حيث استقر نصل السكين كاملًا في جسد السيدة، وقام المسعف بطمأنة المصابة التي كانت في وعيها، لافتة إلى أن المسعف لم يخاطر بإنتزاع السكين من جسد السيدة، لأن ذلك قد يؤدي لتفاقم الإصابة وبالتالي يقلل من فرص نجاتها، بل شرع في تثبيت مكان الإصابة باربطة طبية لإيقاف النزيف ولمنع أي إمكانية لتحريك السكين أثناء نقل المصابة، وتلا ذلك نقل السيدة إلى سيارة الإسعاف بحرص شديد مع قيام المسعف بمتابعة العلامات الحيوية طوال الطريق للمستشفي، حيث ظل المسعف ملازماً للسيدة حتى دخولها إلى غرفة العمليات وخضوعها لجراحة عاجلة لاستخراج السكين. وأثنى الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، على كلاً من المسعف إسحق توفيق عبدالحفيظ، ومحمد عبدالفتاح عبدالعظيم فني قيادة مركبة إسعافية، لما أظهراه من حرفية ومهنية في ذلك الموقف. يذكر أن تلك النوعية من التدخلات الإسعافية الحرجة تأتي ضمن البرامج التدريبية التي أقرتها هيئة الإسعاف المصرية والتي يتم تحديثها بشكل دوري، لتمكين الأطقم الإسعافية من مجابهة مثل تلك الإصابات.
