مطالبات ل«بايدن» بعدم استخدام «الفيتو» ضد إدانة إسرائيل

طالب ناشطون فلسطينيون وعرب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، بعدم استخدام حق النقض «الفيتو»، خلال التصويت المتوقع الأسبوع المقبل، فى مجلس الأمن الدولى، والذى يدعو «إسرائيل» لوقف الأنشطة الاستيطانية على الفور فى فلسطين.
وأرسل نشطاء رسائل إلى مكتب الرئيس «بايدن»؛ للمطالبة بضرورة إنهاء سياسة «الشيكات المفتوحة» لإسرائيل، وعدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن.
ومن المقرر أن تقدم دولة الإمارات بالتشاور مع فلسطين، مشروع قرار لمجلس الأمن، بوقف الأنشطة الاستيطانية فى فلسطين، على إثر «شرعنة» حكومة الاحتلال 9 بؤر استيطانية غير قانونية فى الضفة الغربية.
فى حين، دعت «إسرائيل» حلفاءها فى أمريكا للضغط على إدارة بايدن لضمان استخدام واشنطن «الفيتو» فى مجلس الأمن الدولى ضد مشروع قرار فلسطينى لإدانة الاستيطان.
وكان وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أعربوا عن قلقهم العميق إزاء إعلان «إسرائيل» بناء 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة، وشرعنة 9 بؤر استيطانية فى الضفة الغربية.
وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة غير شرعية، بموجب القانون الدولى.
فى سياق آخر، انتقد زير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس قرار مجلس مدينة برشلونة بتعليق علاقاته مع إسرائيل وتوأمتها مع تل أبيب مؤقتا، قائلا إنه خيار «أحادى الجانب» يضر بقيم «انفتاح» المدينة.
وتابع «ألباريس» بأنه لا يعتقد أن التعليق أو القطع أو الطرد ستكون له أى نتيجة إيجابية، أو يبنى حوارا بين إسرائيل و فلسطين.
وأعلنت رئيسة بلدية برشلونة أدا كولاو، فى 8 فبراير، تعليق علاقات المدينة مع إسرائيل وتوأمتها مع تل أبيب إلى أن تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
من جهة أخرى، واصل الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الخامس على التوالى، خطوات «العصيان» الجماعى ضد إدارة السجون، ردا على إعلانها البدء بتطبيق الإجراءات التى أوصى بها وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف، إيتمار بن غفير، للتضييق عليهم.