سجلت محكمة الأسرة، دعوى طلاق للضرر، أقامتها سيدة شابة فى منتصف العشرينيات من عمرها ضد زوجها، بعد أن اتهمته بإساءة معاملتها. وحدد الخبراء النفسيون والاجتماعيون جلسة لنظر الدعوى، بعد أن قدمت المُدَّعية طلبًا إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وحضرت المُدَّعية وزوجها بالجلسة المحددة، وحاول الخبراء النفسيون والاجتماعيون الصلح بينهما دون جدوى لإصرارها على موقفها. وسردت السيدة الشابة قصتها مع زوجها قائلة: «أبلغ من العمر 25 عامًا، تزوجت منذ عام تقريبًا، ولم أُقِم فى مسكن الزوجية خلال هذا العام سوى شهرين فقط بسبب أفعال زوجى وسيطرة والدته عليه، التى اكتشفتها بعد 3 أيام من الزواج». واستكملت المُدَّعية حديثها: «أعيش فى بيت عائلة، وفى اليوم الثالث من الزواج، وجدت حماتى تتصل بزوجى، وتطلب منه أن أنزل لها لمساعدتها فى حشو المحشى، ووجدت زوجى مُرحِّبًا بالطلب، ويجبرنى على النزول لوالدته، رغم أننى لا أعرف كيف يتم الحشو، وبعد رفضى طلبهما، وقعت المشكلة معى، وبدلًا من أن تأتى عائلتى لمباركة الزفاف، حضر والدى وعمل جلسة صلح بيننا، ومنذ ذلك اليوم والخلافات لا تنتهى». وتابعت المدعية: «منذ فترة الخطبة وشخصية زوجى وسيطرة أمه عليه كانت واضحة، لكننى كنت غشيمة عندما وافقت على استكمال الزواج، وكان هذا نتيجة ضغط الجميع علىَّ من أفراد أسرتى بأنه عيب أن أفسخ الخطبة بعد 8 أشهر من الارتباط وتردده على البيت، وكانت وجهة نظرهم خاطئة». وذكرت المدعية: «فى فترة التجهيز للزواج، رفض زوجى دفع قيمة فستان الزفاف بدعوى أنه أنفق أمواله فى تجهيزات الشقة، رغم أننى شاركته فى كل شىء بالمناصفة، إلا أنه كان طمعان فى عائلتى لانتمائى لأسرة ثرية». وبعد أن انتهت من سرد قصتها، طلب الخبراء النفسيون والاجتماعيون من الزوج أن يتحدث، إلا أنه لم يعترض على كلام زوجته، ووعدها بأنه سوف يتغير، لكنها رفضت بسبب تطاوله عليها وضربها، على حد قولها. وبعد فشل مساعى الصلح بين الزوجين، تمت إحالة الدعوى إلى محكمة الأسرة، التى حددت جلسة لنظرها، وأصرت الزوجة على الطلاق، وأجلت المحكمة الدعوى لسماع شهود الإثبات. وأقرأ أيضا : 3 حالات تجعل حكم أول درجة نهائيًا من بينها الخُلع استكملت المدعية حديثها فى دعوى الطلاق للضرر «أنا اعيش في بيت عيلة وفى اليوم الثالث من الزواج ،وجدت حماتى تتصل على زوجى وتطلب منه أن أنزل لها لمساعدتها في حشو المحشى، ووجدت زوجى مرحب بالطلب ويجبرنى على النزول لوالدته، رغم أننى لم أعرف كيف يتم الحشو ،وبعد رفضى لطلبهما ،وقعت المشكلة معى ،وبدل من تأتى عائلتي لمباركة الزفاف ،حضر والدى وعمل جلسة صلح بيبنا ،ومنذ ذات اليوم والخلافات لاتنتهى» وأقرأ ايضا: «نصب عليا».. موظفة في دعوى خلع: «حبسني أسبوع في الأوضة بعد 5 شهور جواز» (تفاصيل) وتابعت المدعية «منذ فترة الخطوبة وشخصية زوجى وأمه كانت واضحه لكننى كنت غشيمة عندما وافقت على استكمال الجوازة ،وكان هذا نتيجة ضغط الجميع عليه من أفراد أسرتى بأنه عيب أن أفسخ الخطوبة بعد 8أشهر من الارتباط وتردده على البيت وكانت وجه نظرهم خاطئه» . وذكرت المدعية «في فترة التجهيز للزواج، رفض زوجى دفع قيمة فستان الزفاف بدعوى أنه انفق أمواله في تجهيزات الشقة، رغم اننى شاركته في كل شئ بالمناصفة،إلا أنه كان طمعان في عائلتي لإنتمائى لأسرة ثرية» . بعد أن انتهت من سرد قصتها طلب الخبراء النفسيين والإجتماعيين من الزوج أن يتحدث ،إلا أنه لم يعترض على كلام زوجته ،ووعدها بأنه سوف يتغير الأ أنها رفضت بسبب تطاوله عليها وضربها على حد قولها . وبعد فشل مساعى الصلح بين الزوجين تم إحالة الدعوى إلى محكمة الأسرة التي حددت جلسه لنظرها ،وأصرت الزوجة على الطلاق ،واجلت المحكمة الدعوى لسماع شهود الإثبات .
