سادت حالة من الحزن والألم بين أهالى قرية أوليلة التابعة لمركز ميت غمر، إثر فقدهم 7 من أبنائها دفعة واحدة فى حادث انقلاب أتوبيس فى الرياح التوفيقى على طريق ميت غمر المنصورة أمام محطة صرف أجا، وتستعد القرية لإستقبال الجثامين السبعة تمهيدا لدفنهم فى جنازة مجمعة. وكان المئات من أهالى القرية خرجواعلى مدخلها وفى مكان الحادث على أمل العثور على الشباب السبعة والتى تربطهم صداقة وبعض صلات القرابة عقب انتشار أنباء عن الحادث حتى أكدت لهم مصادر طبية وفاة الأصدقاء السبعة أبناء القرية وهم : محمد ناصر محمود بكر خليل ، 17 سنة، طالب نظم ومعلومات، ومقيم قرية أوليلة. محمد عبد الفتاح ابراهيم زايد ، 17 سنة، طالب بمعهد مساحة، ومقيم قرية أوليلة. عبد المسيح عبد النسيم ميخائيل، 17 سنة، طالب، ومقيم قرية أوليلة. مصطفى محمد عبد الفتاح محمد ، 17 سنة، طالب بمعهد نظم ومعلومات ومقيم قرية أوليلة. مصطفى مسعد مصطفى ابو زيد ، 17 سنة، طالب ومقيم قرية أوليلة. محمد أشرف السيد منصور ، 22 سنة، طالب ومقيم قرية أوليلة. عبد الرحمن احمد كامل عماشة، 21 سنة، طالب، ومقيم قرية اوليلة. وتحولت الصفحات الشخصية لأهالى القرية لدفاتر عزاء فى زهرة شباب القرية والذين راحوا فى الحادث الأليم. وأكد شهود عيان من الأهالى أن الشباب السبعة تربطهم صداقة ومحبة وأنهم اجتمعوا على الكوبرى وتوجهوا لميت غمر لركوب الأتوبيس المتجه إلى المنصورة تمهيدا لتوجههم لكلياتهم وحرصا منهم على قضاء اللحظات الأخيرة مع بعضهم البعض قبل انفصالهم للدراسة فى كلياتهم المختلفة. وانخرطت نساء القرية فى بكاء هستيرى وفتح جميع الأهالى منازلهم لتلقى العزاء فى أبناء قريتهم وحرص أهالى جميع قرى مركز ميت غمر فى مشاركة قليلة أوليلة فى مصابها الأليم.
