استشهد، فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما، وأصيب آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي، مقام يوسف، شرق مدينة نابلس، وفى الوقت نفسه اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الاقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الفتى مهدي حمد الله، من مخيم بلاطة، استشهد متأثرًا بإصابته بجروح خطيرة ناتجة عن شظايا أصابت مناطق متفرقة من جسده، خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، لتأمين اقتحامات المستوطنين إلى مقام يوسف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة. وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر بنابلس أحمد جبريل، إن طواقم الاسعاف تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي وجرى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى 3 اصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و57 حالة اختناق. وفى سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 فلسطينيين من محافظة القدس، كما اعتقلت فلسطينيين اثنين من مدينة الخليل، واقتادتهما عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما والتنكيل بهما إلى أحد مراكز الاعتقال، كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية.