نظم العشرات من أهالى قرية سكينة بمنطقة العوايد وقفة احتجاجية للمطالبة بإزالة محطة البنزين، التى قالوا إنها ستتسبب فى دمار بيوتهم، مؤكدين أن المنطقة التى تحتوى على أكثر من 100 عقار باتت على حافة الدمار بسبب تسرب كميات من البنزين داخل بيوتهم، على مدى 3 سنوات، وهو ما عرضهم للإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة الأطفال الذين أصيبوا بالأمراض الصدرية. وقال عصام جمعة حجازى، إن أكثر من 500 أسرة تعانى من المشكلة، التى بدأت منذ عام 2007، عندما فوجئ الأهالى بانتشار روائح وخروج بنزين وسولار من أسفل العقارات الملاصقة للمحطة تسببت فى حدوث تصدعات بالمنازل وإصابة الأهالى بالأمراض الصدرية بسبب الروائح المنبعثة من مخلفات البنزينة، وهو ما دفعهم للتقدم بالعديد من الشكاوى إلى حى شرق ومسؤول الصحة والبيئة والمحافظة، إلا أنهم لم يتحركوا لإنهاء المشكلة. وطالب ضيف الله محمد بتدخل المسؤولين والتخلى عما وصفه بالمسكنات، التى تقدمها الجهات المختصة، مؤكداً أن الحل النهائى هو إغلاق المحطة ومحاسبة المسؤولين الذين منحوها الترخيص للعمل فى منطقة سكنية، مشيراً إلى وجود 3 محطات أخرى يمكن الاستعاضة بها عن المحطة التى اعتبرها بمثابة محطة ألغام. وفرضت النيابة العامة كردونا على محطة البنزين ومنعت تشغيلها، وتواجدت سيارة الدفاع المدنى، تحسباً لحدوث أى حرائق نتيجة تشبع المنطقة بالبنزين، وطالب الأهالى بتدخل المحافظة للعمل على سرعة إغلاق المحطة.