تحدث دكتور عباس الشناوى رئيس جهاز الخدمات والمتابعة فى وزارة الزراعة، حول مسألة استصلاح الأراضى الزراعية، والتى وجه إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشددا على أهمية توفير كل سبل النجاح سواء فى الدلتا الجديدة أو بحرى أو الصعيد. وقال الشناوى خلال برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى: «نحيا حاليًا فترة وضع استراتيجيات للدولة المصرية فى كل مناحى الإنتاج سواء الزراعى أو الصناعى، بالنسبة للزراعة تم وضع خطة استراتيجية بدأت مع تحمل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الدولة المصرية تابع: «كما تتواكب الخطة مع الزيادة السكانية وخطة (التوسع الأفقى) وهى تتماشى مع التنامى فى العدد السكانى وتعد نظرة للمستقبل، وهى عبارة عن زيادة مساحات للرقعة الزراعية.. شاهدنا جميعا منطقة توشكى وشرق العوينات ونشاهد حاليا الدلتا الجديدة 2 مليون فدان، وعاهدنا الرئيس السيسى أنه لن نتكلم إلا عندما يكون هناك إنجاز مباشر وتنفيذى وبالفعل شاهدنا حصاد القمح الموسم الماضى فى توشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة». استكمل: «تم وضع الخطة حفاظًا على الدولة المصرية من المتغيرات البيئية والدولية وكانت الخطة موضوعة قبل الحرب الروسية الأوكرانية وحاليًا نجني ثمار كل هذا التوسع الأفقى بتوفير مساحات أراضى لتزرع بها المحاصيل الاستراتيجية الهامة»، وفيما يخص جداول التنفيذ للخطة، أضاف: «كنا نمر بمنطقة الدلتا الجديدة وشاهدنا مساحات أرضية واسعة ومزروعة بالذرة الشامى ونبات عباد الشمس للزيت والعلف ونبات فول الصويا بعد أن كنا نفتقر المساحات للزراعة». واستطرد: «هذه المحاصيل تعبر عن زيادة الإنتاجية في المحاصيل الاستراتيجية الهامة التي نستورد منها كميات من الخارج لذا يتقلص نسبة استيراد الزيوت وتوفير الأعلاف من فول الصويا وعباد الشمس، ويواكب التوسع الأفقى التوسع الرأسى الذى تبناه وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، السيد القصير، حتى يتلاحم التوسع الأفقى والرأسى وتستفيد مصر من كل رقعة أرض داخل الدولة المصرية ورفع الإنتاجية».
