قال صلاح السكري الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ عدد من إجراءات الحماية الاجتماعية، في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يواجهها العالم، يؤكد حرص الرئيس الدائم على دعم البسطاء وتوسيع قاعدة المستفيدين ببرنامج تكافل وكرامة، وهو ما يؤكد انحياز الرئيس الدائم للمواطن وبخاصة محدودي الدخل. وأضاف السكري، في تصريحات لقناة «الحدث اليوم»، اليوم الأربعاء، أن إضافة مليون أسرة في برنامج «تكافل وكرامة» وصرف مساعدات استثنائية لنحو 9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهريًا، بالإضافة إلى أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، والعاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهرياً، سيكون له أثر إيجابي في دعم هذه الفئات من محدودي الدخل، لمواجهة الأعباء الاقتصادية التي تسببت فيها الأوضاع العالمية، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تُكلف خزانة الدولة مبالغ ضخمة في ظل موازنة استثنائية تم إعدادها في ظل ظروف صعبة ومستقبل لا يمكن توقعه. وشدد على أن الرئيس السيسي يحرص دائما على حماية محدودي الدخل وبرنامج «تكافل وكرامة» يعد خير دليل على هذا الأمر، موضحًا أن الدولة تعمل بشكل جاد على حماية الفئات البسيطة من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، التي تضررت منها كافة دول العالم حتى الدول المتقدمة، منوهًا بأن آليات الدولة المصرية للتعامل مع هذه الأزمة شاملة ومتنوعة بداية من توفير السلع الأساسية والاستراتيجية وعدم وجود نقص في أي سلعة وصولا إلى قرارات الرئيس السيسي والتي تنحاز بشكل مباشر للمواطن البسيط. ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ ظهور بوادر الأزمة الاقتصادية العالمية حرصت على اتخاذ قرارات عاجلة مثل زيادة الرواتب في شهر أبريل بدلا من شهر يوليو، وغيرها، متابعا: «الرئيس السيسي يسعى بكل قوة لحماية الفئات البسيطة من آثار وتداعيات الأزمة العالمية.