أكدت وزارة الصحة والسكان، الأربعاء، أنه لم يتم رصد أي حالات مؤكدة عن مرض جدري القرود في مصر حتى اليوم، وأن احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع. وأعلنت الوزارة، في منشور رسمي عبر صفحتها الرسمية، الأربعاء، أنها رفعت مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية وأماكن الحجر الصحي وغيرها من الإجراءات، بهدف التأكد من الاكتشاف المبكر لأي حالات مؤكدة وسرعها عزلها وعلاجها ومنع انتشار الوبائي للمرض داخل مصر. من جانبها، قالت الدكتورة نانسي الجندي، رئيس إدارة المعامل المركزية بوزارة الصحة، في تصريحات خاصة، الأربعاء، إن مصر تتسلم هدية قيمة من روسيا، وهي عبارة أن أحدث كواشف لجدري القرود، وتم تسلميها للمعامل المركزية بالوزارة. ونوهت وزارة الصحة والسكان، إلى أنه عادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت الحالات تاريخيًا بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم، إلا أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاصًا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج. وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل الإجراءات الاحترازية التي ستُتبع في المطارات والموانئ ومنافذ الحجر البيطري في ضوء إعلان الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب فيروس جدري القرود. ولفت إلى أن مصر من دول المجموعة الأولى وبالتالي نتعامل مع إجراءات المجموعة الأولى، وأن الإجراءات المطلوبة هي رفع الوعي وتدريب الكوادر الطبية على التشخيص والاشتباه والإحالة، وزيارة مستوى الترصد وتوافر الوسائل التشخيصية. ونوه متحدث وزارة الصحة إلى أن مصر بدأت منذ شهرين منذ رصد الحالات الأولى في العالم، وقبل تصنيف الصحة العالمية للمرض كحالة طوارئ، في اتباع الإجراءات السابقة التي أعلنتها الصحة العالمية للمجموعة الأولى من الدول، إذ يتوافر لدينا الدليل الاسترشادي والكواشف الطبية المعملية والأدوية، والقدرة التشخيصية في مستشفيات الحميات في تشخيص الإصابات في حال الاشتباه. ورفعت وزارة الصحة والسكان مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية وأماكن الحجر الصحي وغيرها من الإجراءات، بهدف التأكد من الاكتشاف المبكر لأي حالات مؤكدة وسرعها عزلها وعلاجها ومنع انتشار الوبائي للمرض داخل مصر.
