تفقدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات، خلال جولة اليوم بمحافظة بني سويف، برنامج التنمية وبناء القدرات (المهارات الرقمية الأساسية Typing) للموظفين العاملين بمحكمة بنى سويف الابتدائية، وتنفيذ البرنامج للموظفين والمستشارين والعاملين بهيئة قضايا الدولة بالمحافظة، والذى يتم تنفيذه بمقر مكتبة بنى سويف العامة التابعة للمحافظة، السيد بلال حبش، نائب المحافظ. كما تفقدت نائب الوزير كورنيش النيل، مشيدة بالمستوى المميز للمنطقة وأنه يمثل نقطة جذب سياحى للمحافظة، معربة عن سعادتها بزيارة بنى سويف، والتى وصفتها بأنها محافظة جميلة ورائعة. وقال بلال حبش، نائب محافظ بنى سويف، إن كورنيش النيل، شهد تطويرا ليصبح ممشى النيل السياحى بكورنيش، والذى يبلغ طول مشروع الكورنيش السفلى والممشى السياحى ببنى سويف على النيل 1500 متر، بعد تطويره بتكلفة 200 مليون جنيه، والذى تم افتتاحه رسميا فى الخامس عشر من مارس الجارى بمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومى، يتكون من باركينج بطاقة استيعابية تستوعب أكثر من 90 سيارة. وأن الممشى به مطعم مكون من طابقين ونافورتين أرضية وراقصة ومارينا، ومنطقة ملاهى أطفال، ومدرجات للجمهور، ومجمعين كافيهات ومحلات تجارية، بجانب مساحات خضراء ممتدة على طول الممشى، وأكشاك تجارية، بجانب عدد من بوابات الدخول لمنطقة الكورنيش، والتى تم تم مراعاة "كود الإتاحة" عند تصميمها لتمكين ذوى الهمم "تحت شعار الكورنيش صديق لذوى الهمم"، حيث تضم 6 رامبات (رامب بالباركينج، و5 رامبات ببوابات الدخول وحمام مجهز لذوي الهمم بكل دورة مياه). ويضم الكورنيش ممشى العظماء، الذي يحتوى على مجموعة من صور ومعلومات عن بعض المشاهير والأعلام والرموز من أبناء المحافظة، حيث تعمل بنظام الباركود «QR code» الموجود على اللوحة التذكارية، وتتضمن معلومات قيمة وتفصيلية عن الشخصية ، تشمل اسم الشخصية، محل وتاريخ ميلاده أو وفاته، المجال الذى برع وتميز فيه، وذلك بهدف تخليد وتكريم تلك النوابغ والأعلام، وتنمية روح الانتماء لدى أبناء المحافظة ،علاوة على منظومة العمل الخاصة بقطاع الأمن وشئون البيئة ،والتى تشرف عليها إحدى الشركات الخاصة، وتضم 170 شاباً وفتاة من أبناء بنى سويف ممن تم تدريبهم على مستوى عال ،خاصة وأن المشروع تم تنفيذه بمكونات حديثة، لا سيما منظومة آلات التصوير والمكونات الترفيهية الحديثة. ويعد الممشى متنفساً حضارياً لأبناء المحافظة وميزة تنافسية وموردا إضافيا يفتح آفاقا استثمارية جديدة ويخلق فرص عمل واعدة للشباب، كما يعد من المشروعات الصديقة لذوى الهمم، حيث تم تنفيذ التسهيلات الإنشائية اللازمة «الإتاحة»، لتمكين ذوى الهمم بمنطقة الكورنيش السفلى تحت شعار «الكورنيش صديق لذوى الهمم».